القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

ميثاق شرف يكبح جماح الآلة الإعلامية للعدو



يكتظ الموقف الجنوبي باختلافات واسعة في الرأي إزاء الأوضاع الراهنة تتفاوت بين مؤيد ومعارض ومتحفظ، وهي مسألة طبيعية في أي مجتمع، فلا يمكن أن يتفق الكل على موقف واحد، لا سيما في مجال السياسة الذي تتعدد فيه الانتماءات والقناعات.


وقال الدكتور علي الزبيري الصبيحي عميد كلية المجتمع والقيادي في اتحاد كتاب وأدباء الجنوب ومنسقيات جامعة عدن "في هذه المرحلة التي تشهد حملة عسكرية شعواء على الجنوب، ينبغي على كل جنوبي، بغض النظر عن انتمائه السياسي والطائفي، وقناعته أو عدم قناعته بفلان أو علَّان من الساسة والقادة الجنوبيين، أن يتحلَّى بالمسؤولية تجاه دينه وعرضه ووطنه الجنوب، التي باتت جميعها مهددة من الغزو المجوسي الرافضي، وعليه، ومن أجل كبح جماح الآلة الإعلامية للعد"

وصك الدكتور علي الزبيري الصبيحي ميثاق شرف، وأقترح الالتزام بما يلي:

*أولاً:* عدم مشاركة أو إعادة نشر أي منشور فيه إساءة إلى أي مكوِّن سياسي جنوبي أو أي شخصية سياسية أو عسكرية جنوبية، مستشعراً أنهم جميعاً في خندق واحد في مواجهة عدو خارجي غاشم.
*ثانياً:* مغادرة أية مجموعة تصر على تأجيج الخلاف الجنوبي الجنوبي في هذه المرحلة التي ينبغي أن يتناسى الجنوبيون، ولو مؤقتاً، خلافاتهم الداخلية من أجل توحيد طاقتهم ضد العدو الخارجي.
*ثالثاً:* عدم التسرع في نشر أي خبر لتقدّم العدو وانتصاراته إلا بعد التأكد من صدقه، وعدم إضراره بمعنويات المجاهدين، وفي المقابل يحرص على نشر كل ما يقوي عزائمهم، ويشحذ هممهم.
*رابعاً:* عدم نشر أية أخبار عن مجاميع المجاهدين ومواقعهم، وعن أية تحركات عسكرية، لكون معظم الشبكات مراقبة أو مخترقة، أو فيها من أمراض النفوس مَن ينقل كل معلومة إلى العدو ليستفيد منها في رسم خططه للإضرار بالمجاهدين.
*خامساً:* مقاطعة كل قنوات التلفزة والإذاعات والمواقع الإلكترونية والصحف، التي تروِّج لمحاربة أرض الجنوب وتثبيط همم أبنائه.
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع