تسببت ممارسات الشرعية الإخوانية في حالة من الغليان الشعبي في محافظتي حضرموت والمهرة، على وقع الأزمات الاقتصادية المتفاقمة وزيادة أسعار غالبية السلع والخدمات تأثراً بانخفاض العملة المحلية، إلى جانب انتهاكاتها المستمرة بحق المواطنين الأبرياء، ونهاية برغبتها في عقد جلسات البرلمان اليمني المرفوض شعبيًا في سيئون.
تسعى الشرعية الإخوانية تحويل حضرموت والمهرة إلى معقل جديد لها، إذ أن زيارات وزرائها داخل حكومة المناصفة المتعددة ورغبتها في تدشين مقر للبرلمان إلى جانب ممارسات قوات المنطقة العسكرية الأولى ضد أبناء حضرموت براهين على أنها تسعى لترسيخ ممارساتها الاحتلالية ، وهو ما يرفضه أبناء الجنوب الذي يخرجون إلى الشوارع رفضًا لممارساتها بين الحين والآخر.
وتعمل الشرعية الإخوانية على معاقبة أبناء محافظتي حضرموت والمهرة خاصة تارة من خلال إهمال الخدمات العامة وتأزيم الأوضاع المعيشية للمواطنين، وأخرى عبر الدفع بمليشياتها الإرهابية من مأرب إلى محافظاتهم ، وثالثة عبر توظيف تواجدها في أكبر المحافظات الجنوبية لمحاولة وضع موطئ قدم لها بالجنوب عبر استقدام مؤسساتها الفاشلة في الشمال. ورابعا من خلال محاولات بائسة لعقد البرلمان المنتهي ما دفع الشارع هناك إلى موجات احتجاجية غاضبة..