القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

إنتقادات لاذعة لمقال كتبه "عديو" يفتقد للمهنية والمسؤولية



يمضي محمد صالح عديو طمعًا وجشعًا ليلعب دور رأس حربة أجندة التنظيم على بقعة غالية من أرض الجنوب، تنكيلًا وإجرامًا وبطشًا، يغلفها بتزييف وتدليس.
وعلى الرغم من أنه أحد عساكر الشرعية الإخوانية على رقعة شطرنج، يملؤها آخرون، إلا أنه يواصل المبادرة – مرة تلو المرة – في محاولات شق صف التحالف العربي، بإطلاق سهامه المسمومة تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة.
 
فاجأ بن عديو الكثيرين بمقال، كشف موهبته في الكذب بقدر ما فضح غياب حجته، وتدليسه على وقائع لا تقبل التأويل أو التشكيك.
 
مقال الكادر الإخواني الطامح للمزيد في كنف التنظيم الإخواني، يصف بوقاحة أبناء الجنوب وطليعة مناضليه بالمتمردين، في مصطلح اعتادت قوى الاحتلال على إلصاقه بالمناضلين والفدائيين المدافعين عن أوطانهم، الساعين إلى تطهير بلادهم من دنس الاحتلال، متغافلا أن هؤلاء من طهرها من إرهاب القاعدة بينما سلمها أمثاله، ومازالت المحاولات هذه المرة من بوابة بيحان.
 
سعى عديو لمناطحة أصحاب الحق، والظهور بصورة المسالم، متحدثا عن أياد ممدودة، دون أن يذكر أن تلك الأيادي امتدت للمتظاهرين السلميين في شبوة مطلع يوليو الماضي بالسلاح، وأراقت دماء العشرات.
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع