القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

الرواية الحقيقية الصادمة لفوضى وبلطجة مخربين في التواهي.. تعرف عليها!



تابعت إحدى أكبر الصحف العدنية ردود أفعال أحداث التواهي وسلسلة منشورات وتغريدات حرص اصحابها على تقييم الموقف الذي شهدته مدينة التواهي في ساعات محدودة من يوم الثلاثاء عم فيها الخراب والدمار والشغب والفوضى وتهديد السلم الاجتماعي واجمع الكتاب والمغردون على سؤال واحد : ما حدث في مدخل مدينة التواهي .. هل يمر مرور الكرام ماذا لو خرجوا بيافطات بيضاء تطالب بالهدف الذي خرجوا من أجله ، بعيدا عن الحرائق والتخريب واقلاق السكينة العامة؟؟

مشاهد مروعة عاشها الناس في المدينة التي شهدت اغلاق تام من النفق الى النفق وحتى جولة حجيف ومداخل القلوعة ولم يتمكن الكثير من العودة الى مقرات سكنهم في مديريات أخرى وانكفوا بين الشوارع والأزقة الداخلية وراح آخرون يصفون ما هو اكثر رعبا ان صور محتجين ملثمين أظهروا من العنف الشديد مع كل الممتلكات في الشارع واشعال الحرائق في كل مكان وامتدت الى براميل القمامة مما يجعل تفسير ما حدث ليس إحتجاجا سلميا على الإطلاق بل مخطط معد له سلفا وجاءت واقعة الضيقان او الديقان مناسبة وإختراق المتظاهرين الذين خرج بعضهم سلميا والآخر محسوب على مخطط التخريب.

ويظل السؤال قائما مادام رموز الشر ما زالت تتربص بالمدينة فإن ما حدث بالتواهي ظاهره التظاهر السلمي وباطنه إستهداف عاصمة الجنوب وخلق صورة مشوهة عنها ، وتكراره وارد في مدن اخرى من عدن ومناطق جنوبية فقد لوح اعداؤه في اوقات سابقة ان لديهم (رجالا في الداخل لإحداث الفوضى) ، فإن هذا الموقف يستدعي وقفة جادة ليس من اللجنة الأمنية وحدها ولكن من اللجان المجتمعية التي ينبغي ان تضطلع بدورها والتيقن مما يجري في أحياءها وتقييمه والرفع به وان لا يبقى دورها في حلقة الاغاثة والمشاركة في الاحتفالات والمناسبات
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع