—————————
ستظل معركة تحرير مدينة عدن عالقة في الاذهان لما تعرض له أبناء عدن جراء حرب ظالمة ارتكبتها مليشيات انقلابية.
سنتذكر تلك الجرائم التي ارتكبت من قتل ممنهج و قصف عشوائي طال جميع سكان الحبيبة عدن.
مدينة عدن لم تهزم الحوثيين بالسلاح فقط.
ولكن جاء النصر في 22 مايو 2015م بالعقيدة الراسخة في توحيد الصفوف رغم قلة العدة و العتاد.
هب الجميع لدفاع عن أرضهم و حماية عرضهم.
مرددين هتافهم المرعد الله أكبر
تلك الهتافات ترعب الحوثة لترتعد فرائصهم و تنخلع قلوبهم و ترتعش ايديهم.
بفضل الله و قوة الإيمان و الروح المعنوية و الثقة المتبادلة .
تغلب أبناء عدن و المقاومة الجنوبية الباسلة على عدو الله و الإنسانية.
قال تعالى( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم ) .
أقولها و كلي أسف من المنتصر؟!
انتصرنا و امتلك الخصم أدوات تحرم علينا قطف ثمار النصر.
متى تنطوي القضية العبثية التي شُنت الحرب من أجلها..؟!
لم تنكسر إرادة المقاومة الجنوبية و لا إرادة الشعب الجنوبي الذين لا يزالون يعانون كل شيء.
رغم البطولات التي جسدها ابطالنا الذين ضحوا بأرواحهم كي لا تسقط عدن خاصةً و الجنوب عامةً.
من وجهة نظري...
انتصرنا عندما عبرنا جسر الإيمان
و انهزمنا عندما لم نحرر مشاهد الموت و الخراب إلى مشاهد آخرى تنبض بالحياة.
انتهى...
أ/ عواطف اليافعي
27 رمضان 2021
الموافق 9/5/2021
الاحد