قال قادة وسياسيون جنوبيون أن بيان ما تسمى باحزاب التحالف الوطني اليمني، كشف بجلاء إصرارهم على تكريس نهج الضم والالحاق وإقصاء شعب الجنوب، والتهديد والوعيد للجنوبيين.
واعتبروا في تعليقات أن البيان الذي أتى في ذكرى النكبة المسماة الوحدة، فيه تشدد وإنكار لهوية الجنوبيين وتجديد للفتوى ضدهم، كما أشاروا إلى أنه بيان فيه رد على خطاب الرئيس هادي الذي قال إن الوحدة تعرضت للتهميش بينما هم أعتبروا عدوان 1994م حرب مقدسة.
وفي هذا الصدد قال عضو وفد التفاوض في الانتقالي، أنيس الشرفي: "بيان تحالف قوى الفيد الشمالية، يكشف بجلاء مدى إصرارهم ع تكريس نهج الضم والإلحاق وإقصاء شعب الجنوب وإنكار تاريخه وهويته أو الإقرار بقضيته وإصباغ مفاهيم جوفاء ليس لها سند تاريخي أو قانوني ورسم مستقبله السياسي بما يخدم أجنداتهم ونزعتهم التسلطية ونظرتهم الاستعلائية".
من جانبه قال المحامي يحيى غالب الشعيبي : "بيان حزب الإصلاح وما تسمى أحزاب (التحالف الوطني للأحزاب والقوي السياسية) الذي أسسه محمد اليدومي في سيئون، تجديد فتوى الحرب على الجنوب وتهديد ووعيد للجنوبين".
وأضاف: "بيانهم بذكرى ماتسمى الوحدة جاء رد على كلمة الرئيس هادي امس الذي قال الوحده تعرضت للتهشيم والضرر والاساءة، وهم يعتبروا حرب 94مقدسة حرب دفاع عن الوحدة".
هذا وكانت ما تسمى باحزاب "التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية"، قد أصدرت بيان في ذكرى الوحدة، لتهاجم في شعب الجنوب وتصف هويته بالدخيلة، وتظهر موقف متشدد يؤكد على ما تسميها الوحدة اليمنية والدفاع عنها، وهي التى يرفضها شعب الجنوب، سيما بعد أن لم تعد موجودة وقد تحولة من شراكة إلى احتلال.
*عدن تايم
