كشفت المذكرة الصادرة “المريبة” عن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والتي وجهت بتوزيع الرحلات الداخلية للمطار وعدم توزيع رحلات خارجية الى النوايا الخبيثة المبيتة ضد الامارات ومحافظة حضرموت..
القرار الصادر يعد مخالفا للوائح القانونية حيث دعا الناشطون الى إحالة رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للتحقيق عن المذكرة الصادرة عنه مؤخرا والتي لم تخاط الجهات الدولية خاصة وان مطار الريان على اتم الإستعداد لاستقبال وتسيير رحلات دولية من والى المطار..
ورقة سياسية..وإستغلال المعاناة:
قال الاعلامي انور التميمي ان مطار الريّان هو قميص عثمان الذي آن لنا أن نطويه.
واشار التميمي الى هناك استغلال واضح لمعاناة المواطنين، قائلا: ان الهيئة تعلم حاجة المواطنين الماسة للسفر للخارج وليس التنقّل جوا بين المدن والمحافظات ، فهذه ليست أولوية في الوقت الراهن
واضاف التميمي لرئيس هيئة الطيران المدني : إنّ ما تقوم به هيئة الطيران المدني، وطيران اليمنية عمل سياسي بامتياز ، لتحميل مسؤولية التعطيل طرف بعينه وهي دولة الإمارات التي أعادت تأهيل المطار بمعايير دوليّة.
وفي عهد “الوزير برتبة فاسد” وزير النقل السابق -الجبواني- كان هناك تنسيقا مشتركا بين وزارة النقل واليمنية للطيران والهيئة العامة للطيران لتعطيل المطار .
في المقابل يقول ناشطون ان الهيئة العامة للطيران والجهات الحكومية المعنية لم تسند اي رحلات خارجية ودولية لمطار الريان الدولي منذ إفتتاحه أول مرة، وفي المقابل يتم القاء اللوم على دولة الامارات العربية الشقيقة وتحمليها اللوم في عدم تسيير رحلات للمطار وهي من اعادت تأهيله كاملا..
اتهامات غير مبررة للامارات..ودور ريادي للاشقاء في الريان :
يتمتع مطار الريان الدولي بمدى الجاهزية العالية والامكانيات والمعدات الحديثة المتوفرة بالمطار بفضل الجهود الاماراتية.
وخلال زيارة سابقة قمنا بها للمطار لاحظنا فرقا كبيرا وتطور غير مسبوق في المطار بفضل تلك اللبنات التي وضعت اليد الإماراتية عليها،
المطار جاهز لاستئناف نشاطه وبصورة دائمة واعتيادية بعد توقف دام لستة سنوات ولكن الجهات الحكومية ممثلة برئيس الهيئة العامة للطيران والقيادة السابقة لوزارة النقل سعت بكل ثقلها محليا ودوليا الى عدم وصول اي رحلات للمطار وكذلك شن هجوم غير مسبوق ضد القوات الاماراتية وهو ماوصفه ناشطون “بالهجوم الغير مبرر” كون ان الامارات هي من اعادت تأهيله للدولة دون مقابل..
ودعا الناشطون قيادة وزارة النقل الجديدة ممثلة بالوزير التابع للانتقالي الى سرعة افتتاح المطار أمام الرحلات الجوية وبشكل رسمي حيث سيكون رحلات جوية دولية ومحلية بعد توقف المطار لأعوام على عكس ماتريده “قوى الفساد والظلام” بتسيير رحلات (محلية وداخلية) فقط.
