قال مصدر أمني مطلع في العاصمة عدن أن جهات تسعى لتمييع قضية الهجوم الكبير على مطار عدن الدولي ورفع تقارير من غير معاينة كاملة لموقع الحادثة من قبل مختصين.
وأكد المصدر أن يوم امس الأول ارسلت إحدى الجهات الحكومية بعدن أشخاص أسماهم بـ”المهابيل” وغير مختصين وموالين للإحتلال اليمني ولميليشيا الحوثي والإخوان لمعاينة موقع الإنفجار والصواريخ ورفع التقارير .
وأضاف المصدر إنه تم رفع تقارير على انها صواريخ من غير إجراء تحقيق لمسرح الجريمة وكان من المفترض ارسال مختصين ليحددوا نوع الصواريخ وحجمها ومداها وووو… الخ من التفاصيل.
وأشار المصدر ان الأمر مشكوك فيه والصواريخ ربما تكون مداها قصير واطلقت من داخل عدن بمسافة لاتتجاوز 20 كيلو ترافق مع اطلاق الصواريخ ثلاثة انفجارات من اتجاه تعز للتمويه وقال ” الصواريخ التي تسببت بحادث المطار لايمكن ان تحدث اصوات عند الانطلاق كاصوات المدفعية وقد سمعتها انا بنفسي واضحة من اتجاه غرب الضالع وظننتها اشتباكات بين المقاومة والحوثيين”.
وذكّر المصدر بحادثة إغتيال الشهيد ابو اليمامة الذي أكد بانه لم يستشهد بصاروخ بل بعبوة ناسفة ولكن جهات التحقيق والمعاينة رفعت تقاريرها على انه صاروخ ويسعون اليوم لتمييع قضية الهجوم على المطار مثلما تم التلاعب وتمييع قضية الشهيد أبو اليمامة.
