القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

بعد مرور عام.. المعلمون ... بين مطرقة الوعود الكاذبة وسندان الغلاء الفاحش!


 كتب/ أ. شائع بن وبر


هرمنا واشتعل الرأس شيبا من التسويف والوعود الكاذبة التي تلاحق المعلمين في حقوقهم المسلوبة منذ سنوات طويلة مما فاقمت أزمة الثقة بينهم وبين مصطلح حكومة ومنصب وزير التربية والتعليم .

فالمعلم وقع بين فكي تلك الوعود التي طال انتظارها وبين غلاء فاحش يُسرق النظر ويُؤلم القلب ويُعيق الحركة .

فالمعلم ليس له عمل إضافي في إطار عمله ولا عمليات جراحية يعملها يحصل على نسب منها ولا متابعات يعاملها ولا نثريات أو سفريات تساعده في راتبه ولا يحصل على مبالغ تحت مصطلح أتعاب في مهامه ولا قطعة أرض يمتلكها فيبيعها فتغني عن راتبه مئات المرات ولا دورات تسانده مادياً ولا ... و لا ... ولا ... .

فالمعلم يبقى منتظرا لراتبه الذي لا يتجاوز الآن 600 ريال سعودي لمعلم قضى نصف فترته القانونية في السلك التدريسي بعد أن كان يفوق 1400 ريال سعودي ، بينما الجُدد فحدث ولا حرج .

سلك تدريسي يتهالك يوماً فيوماً جراء معاناة مزمنة ووعود بمثابة أبر مخدرة مؤلمة في زمن زادت فيه الالتزامات وكثرت فيه الواجبات وتربية على المحك ، فالأب في منزله ربما لا يسيطر على أبناءه ولا يجيد تربيتهم فكيف بالسيطرة على مئات الطلاب و تربيتهم من قبل معلم همومه اشغلت تفكيره وراتب مصروف مقدماً .

في الأخير نتمنى أن تصبح جزء من الوعود الكاذبة حقيقة وأن تعود الحقوق المسلوبة غير منقوصة لضمان استمرار العملية التعليمية بعيداً عن المعوقات . 
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع