التقرير/كتب بواسطة موقع الجريدة بوست
كشفت توجهات سلطة محافظة لحج الإخوانية بقيادة محافظ المحافظة اللواء احمد عبدالله التركي بانها تعمل على تنفيذ سياسة إشعال نار الفتنة في المحافظة، خدمة لأجندة سيدهم العجوز الواهم علي محسن الأحمر وجماعة الإخوان الإرهابية.
فقد قامت سلطة لحج الإخوانية بمحاولات يائسة لتفجير الصراع بين أبناء الصبيحة تارة وبين أبناء ردفان تارة أخرى من خلال دعم عصابات ومجاميع مسلحة تنشر الفوضى وتغلق السكينة العامة للمواطنين واعادة الفاسدين والمتهمين بقضايا جنائية وتواطؤ مباشر في قتل نشطاء الحراك الجنوبي وتعيينهم كمسؤولين ومدراء مكاتب تنفيذية ومدراء مديريات وإدارات امن في مديريات المحافظة.
وبعد تحليل دقيق والحصول على معلومات من مصادر مقربة من محافظ المحافظة “التركي” تأكد لنا بما لا يدع مجال للشك عن سر قيام التركي بإعادة تكليف الفاسدين والمتهمين بقضايا محاربة الحراك والاشتراك في قتل ناشطين أثناء مسيرة الثورة الجنوبية في ظل ان محافظة لحج ومديرياتها تملك قيادات أخرى كان بإمكانه تكليفهم بدل الفاسدين، إلا أن سلطة لحج الإخوانية تسعى إلى تنفيذ مخطط إسقاط المحافظة في مستنقع الفوضى حتى تتمكن مليشياتهم القادمة من تعز من السيطرة على المحافظة.
فالمدير العام لمديرية الحبيلين بردفان والمعين من قبل سلطة الإخوان هو مدير امن الحبيلين بردفان في بدايات الحراك الجنوبي وبداية انطلاق ثورة الجنوب السلمية وقد تورط في قضايا تحريض واشتراك بالقتل للعشرات من النشطاء بالحراك الجنوبي من ابناء ردفان.
كذلك مدير عام حبيل الجبر بردفان أيضاً هو أحد اعضاء المؤتمر الشعبي العام وليته كان مثل غيره من اعضاء المؤتمر المقبولين في الوسط المحلي بردفان بل كان أحد المحرضين على قتل الحراكيين ونشطاء الثورة الجنوبية وتورط في التحريض ورفع تقارير بتصفية نشطاء بارزين ويعد أحد الفاسدين الذين تورطوا بنهب مئات الملايين من أموال ايرادات الحبيلين إذ انه كان مدير عام لمديرية الحبيلين قبل الحرب.
أما مديريات الصبيحة فهي الحديقة الخلفية لسعادة المحافظ فقد قاد هناك تحركات سرية سعى من خلالها إلى تفجير الوضع عسكرياً في مناطق طور الباحة والقبيطة والمضاربة بالتنسيق مع قيادات في الحكومة اليمنية على رأسها نائب الرئيس العجوز الواهم علي محسن والإخوان في مؤسسة الرئاسة.
وهناك شواهد تؤكد تورط محافظ لحج بمحاولات تفجير الأوضاع عسكرياً سيما في المناطق الحدودية منها، وعندما أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي إسناد مهمة حماية المناطق الساحلية في محافظة لحج خاصة بعد جرائم التهريب للسلاح والمخدرات أقدم محافظ لحج على تشكيل ما سمى بالقوات المشتركة وهي مليشيات إخوانية بقيادة الجبولي ومدير عام طور الباحة البكيري والغرض منها إذكاء الصراع بين أبناء الصبيحة بمحافظة لحج.
