القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

كلمة رئاسة الانتقالي المناضل "الكثيري".. إعلام التحالف يدعم معركة المجلس الجنوبي ضد إخوان اليمن



أختارت قناة العربية توقيتا سياسيا مثالياً لظهور قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي بصفة رسمية حكومية معترف بها دولياً وإطلاق تصريحات شديدة اللهجة ضد مماطلة ومحاولات تعطيل إتفاق الرياض من قبل جماعة الإخوان الموالية لتركيا وقطر.

وعبر الحوار الذي أحرته القناة مع علي الكثيري عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي أمس الجمعة في الوقت الذي باشرت فيه لجان التحالف بتنفيذ الشق العسكري وبدء الإنسحاب من جبهات محافظة أبين.

وأعتبرت المقابلة عبر العربية والحديث عن المعرقيلن وتسميتهم بالطرف الآخر دعماً مباشراً من إعلام التحالف وقناة العربية تحديداً التي ظلت طوال الفترات السابقة تلعب على التناقضات بين الأطراف اليمنية مع ميولها في بعض الأوقات إلى الطرف الذي كان يسيطر على الحكومة وهم جماعة الإخوان المسلمين.

فظهرت مقابلة أمس كتحول جديد ومرحلة مختلفة عن سابقاتها حيث عدها مراقبون دعماً مباشراً للمجلس الإنتقالي الجنوبي ضد جماعة الإخوان التي كانت إلى قبل تنفيذ إتفاق الرياض تسيطر على الحكومة ومؤسسة الرئاسة اليمنية.

وقال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، علي الكثيري، أمس الجمعة، في المقابلة مع العربية إن قوات المجلس الانتقالي أعادت انتشارها، وفق اتفاق الرياض، مضيفا “نأمل من كل الأطراف اليمنية “الإخوان” التعاطي بإيجابية”.

وكان المجلس الإنتقالي الجنوبي على مدار السنوات الماضية يحذر التحالف من خيانات الإخوان داخل معسكر التحالف وتنفيذ أجندة معادية للتحالف غير أن تحذيرات الإنتقالي لم تلقى آذان صاغية، الأمر الذي أدى إلى خسارة التحالف لمعظم جبهات الشمال وأصبح الحوثيين يسيطرون على معظم الأراضي الشمالية بفضل تسهيل وتواطؤ قياداة إخوانية في الجيش على رأسها نائب الرئيس على محسن الأحمر الذي يقود المؤامرة من الرياض.

وقال نزار هيثم المتحدث الرسمي للمجلس الإنتقالي الجنوبي أن المملكة العربية السعودية بذلت جهوداً حثيثة للوقوف في وجه الإرهاب والتطرف على الصعيدين المحلي والدولي وكان المجلس الانتقالي الجنوبي ولازال شريكاً استراتيجياً فاعلاً للتحالف العربي والدولي لمكافحة الارهاب وهذا ماعزز كافة الجهود لإعلان التوافق النهائي لقائمة حكومة المناصفة.

واللافت هذه المرة التوجه الجاد والصارم من قبل التحالف لتنفيذ إتفاق الرياض على عكس المرات السابقة التي شهدت تراخي من قبل رعاة الإتفاق وهو مايراه مراقبون أن التحالف قد لا يقبل المماطلة هذه المرة، وقد يصدر التحالف بتوضيح عن المعرقل بالاسم في حالة تعثر التنفيذ وهو مايعني انه بات في نظر التحالف والمجتمع الدولي متمرداً على إتفاق الرياض والشرعية الدولية ويستدعي التدخل الحاسم لفرض وتنفيذ إتفاق الرياض. 

- الجريدة بوست
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع