القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

تقرير يسلط الضوء على أبرز إنجازات المجلس الانتقالي الجنوبي على الصعيد المحلي والدولي



عدن / اسلام السالم 



- إنجازات المجلس الإنتقالي الجنوبي..." عدن إنموذجا "

- جهود بوزن الدولة لإنتشال العاصمة عدن ومحافظات الجنوب من فساد الإخوان

- "الإنتقالي الجنوبي"..المكون الانشط على الصعيد المحلي والدولي

- نجاحات دبلوماسية تثير امتعاض الاعداء 

- بصمات إماراتية يخلدها تاريخ الجنوب



يعتبر المجلس الانتقالي المكون الجنوبي الأنشط على صعيد محلي ودولي واهم مكون يرفض رفضا قاطعا دعوات اليمننة ومحاولات اعتماد الاقاليم ومخرجات "الحوار الوطني"، وخلال اعوام منذ تأسسيه وحتى الام توج بانجازات عديدة ونجاحات مبهرة واداء سياسي منظم ومحنك.

اليوم وقد مضى اعوام على تأسيس المجلس وانتهاء حرب الحوثيين وخروج الشرعية من عدن وتمكن الجنوبيين في محافظاتهم بعد ان كانت الآلة الامنية والاستخبارتية اليمنية تمنعهم حتى من التعبير عن آرائهم، ها نحن هنا نقف وقفة تأمل بين ما قبل تأسيس المجلس والانتصارات والنجاحات في ظل قيادة سياسية ممثلة بالرئيس الزبيدي و تحت يده جيش جنوبي متكامل ممثلا بقوات الاحزمة والنخب وغيرها الكثير والكثير.



- عدن أنموذجا

استلم محافظ عدن احمد لملس والذي يشغل كذلك الامين العام للامانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي ، أسوأ حقب عدن الخدمية ناهيك عن كوارث السيول وجائحة كورونا والحميات التي عصفت بالمدينة، وكان دور السلطات المحلية خلالها اقل ما يوصف "شبه منعدم".. 

واجه لملس "المعضلة الحقيقية الكبرى" التي تمر بها عدن منذ طرد عصابات الحوثي وهي الدولة العميقة وقيادات الفساد والقيادات الغير مؤهلة والبلطجة وارباب البناء العشوائي، وكل ما قام به ينعكس ايجابا لصالح المجلس الانتقالي كون لملس احد ابرز قياداته، حيث تحولت عدن الى انموذجا مشرقا للنظام والدولة والبناء.

وتشيد مختلف الاطراف ومختلف الناشطين ولاول مرة تجمع كلمتهم ان محافظ عدن يبذل جهودا حقيقية للنهوض عدن متمنين ان تدفع بالأوضاع نحو استقرار لم نشهده منذ حرب 2015


- جهود 

كالعادة تتنصل حكومة الشرعية الموالية للإخوان عن كامل مسؤوليتها للأزمات التي تشهدها العاصمة عدن ومحافظات الجنوب، لتوجه أصابع الإتهام الى المجلس الانتقالي الجنوبي الذي بذل كل ما بوسعه للحفاظ على الخدمات والامن والاستقرار وتطبيع الحياة بعد الحرب . 

وفي المقابل لم يقف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزبيدي مكتوف الأيدي امام تلك الممارسات ، بل سعى لتوفير الخدمات والامن ، والتي كان آخرها وصول محطة كهرباء بقوة 60 ميجاوات لدعم كهرباء العاصمة ومحافظات الجنوب.


 و اعلن المجلس تدخله الفوري لحلحلة الأزمات والقضايا التي محافظات الجنوب اجمع ، والتي لازالت تعاني من أثار الحرب الحوثية الغاشمة.


وتبذل السلطة المحلية بقيادة أمين عام المجلس الانتقالي الجنوبي قصارى جهدها لإنتشال العاصمة عدن، وتطهيرها من منابع الفساد المتوارث منذ العقود الثلاثة الماضية.

وتسعى حكومة الشرعية والتي يسيطر عليها حزب الإصلاح التابع لجماعة الإخوان المسلمين، لتعذيب المواطنين وانتهاج ممارسات الاقصاء والتهميش بحق ابناء الجنوب، وتتعمد تأخير تشكيل حكومة اتفاق الرياض، والذي يقافم المعاناة التي تشهدها البلاد .


-نجاح دبلوماسي


يستمر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الرئيس عيدروس الزبيدي بلقاءاته الدبلوماسية المكثفة وزياراته خارج اليمن، حيث يشهد الجميع بان المجلس خلال هذه الفترة وكذلك الفترة الماضية حقق "نجاحا دبلوماسيا" اثار امتعاض الاعداء.

ومن ابرز تلك اللقاءات الدبلوماسية هي زيارة المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث الى مقر اقامة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي وكذلك اللقاءات الاخرى بمجموعة من السفراء للدول العظمى والاجنبية.

وتركزت اغلب محاور حديث الزبيدي حول رؤية المجلس للحلّ السياسي للقضية الجنوبية على وجه الخصوص، ومؤكدا باستحالة المضي باي اتفاق سياسي في اليمن بدون اعطاء تمثيل حقيقي كامل للجنوب.

ووصفت هذه الخطوات وتصريحات الرئيس الزبيدي -باستحالة السلام في اليمن في ظل تجاهل تمثيل القضية الجنوبية- بانها تعكس النجاح الدبلوماسي الذي سيرغم المجتمع الدولي ككُل للخضوع نحو مطالب الجنوبيون الذي قد خرج لأجلها ثائرين بالسلم والحرب ضد قوى اليمننة التي أستماتت على الإرادة الجنوبية والقضية العادلة.


- بصمات إماراتية


دولة الإمارات وبسخاء سعت لتقديم كل الدعم لمكافحة الارهاب و الجرائم بمختلف أشكالها وقطع دابرها " ، الأمر التي لمسته المحافظات الجنوبية تحديدا ، حيث ساهمت الإمارات بعودة الدولة و والاستقرار و الامن وتحسين المعيشة وتطبيع الحياة.

اغاثة الجنوب بات من اولويات الأشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة ونصب عينيها ، وقدموا الغالي والنفيس لإرتقاء العاصمة عدن ومحافظات الجنوب ، ولم يقفوا مكتوفي الايدي امام التدهور الأمني التي تعرض له الجنوب ، وتمثل ذلك بقيامهم بدعم وتعزيز جميع الوحدات العسكرية والأمنية والقوات المسلحة الجنوبية، بأحداث العربات العسكرية والمدرعات والمتطلبات الأمنية لردع المشروع الإخواني الحوثي.


ولم تكتف دولة الإمارات بدعم الجانب الأمني ، بل سعت بكل عطاء لتقديم الدعم الغذائي والخدماتي في كافة محافظات الجنوب، الأمر هذا ليس بغريب ، كهذا هي الإمارات كما عهدها العرب سباقة في اعانة المحتاجين واغاثة الشعوب المنكوبة، والذي سيسجل التاريخ مواقفهم وبطلاتهم في الوقوف الى جانب شعب الجنوب .



وفي الأخير ، النجاحات التي حققها المجلس الإنتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزبيدي امتدادا للخطوات الخارجية السياسية والدبلوماسية التي قام بها المجلس ضمن سعيه لخلق مرحلة جديدة للقضية الجنوبية. 
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع