تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مذكرة رسمية تحمل توقيع مدير مكتب الرئيس اليمني المقيم في الرياض عبدالله العليمي، في طياتها توجبهات بإدخال لواء تحت إمرتهم إلى هضبة حضرموت؛ في أماكن القطاعات النفطية.
لم تقتصر توجيهات العليمي على بسط السيطرة والنفوذ على الأماكن النفطية فحسب؛ بل تجاوزت ذلك بغية أن تصبح ألويتهم جزءاً من قوات المنطقة العسكرية الثانية التي يقودها اللواء فرج البحسني، محافظ حضرموت.
هذه التوجيهات التي تتزامن مع تأخير وانقطاع مرتبات منتسبي المنطقة الثانية؛ أثارت سخط أبناء حضرموت من مختلف الشرائح الاجتماعية والانتماءات، معتبرين إياها حربا ممنهجة في عباءة شرعية.
ويتساءل الحضارم، أين كانت قوات الشرعية في العام 2015 عندما سيطر تنظيم القاعدة على مناطق ساحل حضرموت، مؤكدين في ذات الوقت أنها لاذت بالفرار دون أي مقاومة تذكر؛ تاركة خلفها حضرموت في براثن الإرهاب.
ويقول رواد مواقع التواصل في حضرموت، إن النخبة الحضرمية كانت السباقة في تحرير أرضها من الإرهاب؛ بدعم وإسناد من دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد أثبتت كفاءتها في تأمين المحافظة من محاولات إرهابية عديدة، وهي اليوم تحتاج إلى صرف مرتباتها لا إدخال إرهاب الشرعية إلى أرضهم مرة أخرى.
- نيوزيمن
