✍*ايـــاد الهمامــــــي*
في ظاهره خطيره لجأت مليشيات الحوثي تعويض خسائرها المتلاحقة على حدود واسوار بوابة الجنوب الشماليه الضالع إلى تجنيد افارقه والزج بهم في مواجهات الحرب الدائره شمال مدينة الضالع"
لم تتوقف مليشيات الحوثي عند ضاهرة تجنيد الأطفال بل تجاوزت خطوط الوطنيه ولجأت إلى استجلاب وتجنيد الافارقة من اللاجئين الذين اضطرتهم معاناة الحروب في بلدانهم للفرار إلى اليمن واستخدامهم في حرب جبهات شمال الضالع ليلاقون مصيرهم المحتوم في حرب مفتوحة لا لهم فيها لا ناقة ولا جمل "
وأعلنت القوات المسلحة الجنوبية في وقت سابق عن مصرع مرتزقة أفارقة وهم يقاتلون في صفوف مليشيا الحوثيين، وأسر العشرات منهم، كما قبض على عشرات الأطفال وهم يقاتلون مع الحوثيين في جبهات شمال الضالع وأكدت القوات المسلحة الجنوبية عن وجود أدلة تثبت تورط مليشيا الحوثي في "تجنيد لاجئين أفارقة واستخدامهم في حربها على الضالع
ويتدفق آلالاف ََمن اللاجئين الأفارقة من الصومال وإثيوبيا تحديدا إلى اليمن رغم حالة الحرب التي تشهدها منذ أكثر من خمسه أعوام ويسلكون طريقهم من سواحل الجنوب نحو مدينة الضالع وصولا إلى وجهتهم الاخيره في مناطق شمال الشمال لاسيما منطقة رداع حسب معلوماتهم ليقوم بعدها الحوثيين استخدام البعض منهم كمرتزقة للقتال ضد القوات الجنوبيه في جبهة الضالع وكذالك استخدامهم في حربهم على السعوديه في حدود صعده وحرض
تجنيد الأفارقة يأتي بعد تصدع العلاقة بين الحوثيين وابنا المناطق الخاضعه تحت سطوة الحوثي مما دفع بالحوثيين إلى الاستعانة باللاجئين من دول القرن الأفريقي كالصوماليين والإثيوبيين لتقوية جبهاتهم العقيمه في جبهات القتال شمال مدينة الضالع
الجماعة الحوثيه تستغل حاجة اللاجئين الأفارقة للمال ويقومون بتجنيدهم مقابل أموال يتم ضخها لهم للقتال واستخدامهم في أعمال الدعم اللوجستي ونقل المؤن والتغذية، وبعضهم تجبرهم المليشيات على القتال ودخول خطوط النار وقد عثرة القوات المسلحة الجنوبية على مقاتلين صوماليين في جبهات الضالع وقبلها في ميدي وحرض وحدود نجران منهم من يتم مصرعه ومنهم من يتم القبض عليه متلبسآ وبحوزتهم أجهزة اتصالات متطوره والبعض منهم تم اسرهم والتحقيق معهم لتتضح بعد ذالك اهدافهم الخبيثه "
وتحدثت مصادر من عمق العدو ان المليشيات الحوثية تقوم منذو ايام بتحشيد مقاتليين وتعد عدتها لهجوم كاسح على جميع المحاور القتاليه في جبهات شمال الضالع ومن المتوقع ان يكون الهجوم الذي تجهز له المليشيات سيكون في يوم مناسبة الغدير ذالك اليوم الذي تعتبره المليشيات يومآ مقدسآ وفيه سيتحقق نصرهم حسب اعتقاداتهم المشوهه
وبذالك نجدد تحذيراتنا للقوات الجنوبيه على ضرورة رفع الجاهزية القتاليه لمواجهة كل الاحتمالات والأهداف التي تحاك من خلف الكواليس ضد بوابة الجنوب الشماليه وحصنها الحصيين ضالع الصمود والتحدي وبإذن الله لن تكون حشوداتهم الا فريسة تنهشها الكلاب على وديان وأسوار الضالع وعتادهم العسكري إلا غنائم للقوات المسلحة الجنوبيه البواسل "
