القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

"الانتقالي الجنوبي"...خطى ثابتة واسهامات لتعزيز جهود السلام في المنطقة...فهل يعي الاشقاء؟


فجر عدن
/ متابعات 


- "الجنوب" بين ذكرى الاحتلال والانتصار بعد الانكسار 


- الإدارة الذاتية للجنوب...مكسب وطني جنوبي لبناء الدولة المنشودة


- تقدمات يحرزها المجلس الانتقالي الجنوبي على الصعيد المحلي والدولي 

- هل يعي الاشقاء من حليفهم الحقيقي ؟


من منطلق حرص المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على اليمن وأمنه واستقراره، ويقينها الراسخ بحاجة الجنوبيين للسلام ومحاربة المد الايراني، سعت لنزع فتيل الصدام بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي في أغسطس 2019، وهيأت الاجواء للحوار و اتاحة الفرص امام الاطراف للسلام الشامل في اليمن.


وشكل "اتفاق الرياض" بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية، جزءاً من التحدي الكبير التي تعامل معه المجلس الانتقالي الجنوبي بموقف ايجابي ثابت تجاه التحالف العربي بقيادة السعودية ومشاركة دولة الإمارات.



*بين ذكرى الاحتلال..والانتصار بعد الإنكسار*


يصادف اليوم ذكرى 7 يوليو الاسود وكما يطلق عليه "يوم النكبة والاحتلال" وهو اليوم الذي تم في عام 1994 وبدأ بتحقيق (الوحلة) اليمنية وتوج باحتلال الجنوب من قبل جيش الجمهورية العربية اليمنية، وبفتاوى تكفير إخوانية تسببت في تصفية القيادات الجنوب الوطنية وازاحة من نجا منهم عن المناصب.

اليوم وفي الذكرى الـ(26) لاجتياح قوات الاحتلال اليمني للجنوب، ها نحن هنا نقف وقفة تأمل بين ذكرى الاحتلال والانتصار بعد الإنكسار في ظل قيادة سياسية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي تحت يديها قوات الاحزمة والنخب.

"‏نرصدهم بدقة .. ونحن لهم بالمرصاد" عبارة قالها ‏المتحدث الرسمي بأسم جبهة محور أبين حول القوات اليمنية التي تحاول الاعتداء والسيطرة، تكفي لنا وصف الفرق بين 7يوليو 1994م و 7 يوليو 2020م.

26 عاما تكللت بمراحل نضال طويلة، اختصرها عضو الجمعية الوطنية الجنوبية وضاح بن عطية بانها مراحل كافحت ضد الإحتلال وهي: 
مرحلة تصحيح مسار الوحدة وإزالة آثار الحرب، ومرحلة التعبئة وفضح ممارسات الغزاة، ومرحلة موج وحتم وتاج.

تليها : مرحلة التصالح، ومرحلة الحراك الشعبي، ومرحلة المقاومة الشعبية، وثم مرحلة تفويض القيادة، يليها مرحلة السيطرة، وحاليا مرحلة الإدارة الذاتية.



*الادارة الذاتية..مطلب وحق:*



أعلن عن تشكيل هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي يوم 11 مايو/أيار 2017، بعد مراحل عديدة ومحطات كثيرة مر بها الجنوب كان أبرزها حرب 7-7-1994 المتمثلة باجتياح الجنوب واخرها حرب الحوثيين على عدن قبل ست أعوام.

وبعد انتصار الجنوب ودحر الميليشيات الحوثية من المحافظات على يد القوات الجنوبية والمقاومة الشعبية انذاك وبدعم من الاشقاء، استمرت الحرب تطارد الجنوب عاما بعد اخر، فمنذ تولي حكومة هادي والحكومات اليمنية المتعاقبة شؤون العاصمة عدن والمحافظات المجاورة لها فقد عاثت في الارض فسادا ودمرت الخدمات بشكل متعمد، ما ازداد مؤخرا ليستدعي بذلك تدخلا فوريا من المجلس الجنوبي لانهاء المهزلة وبسط السيطرة.

وفي منتصف ليل الثاني من رمضان تحركت القوات الجنوبية في أحياء عدة من العاصمة عدن بكونها القوة الشرعية الوحيدة في المدينة والمكلفة بحمايتها، بالتوازي مع بيان صادر عن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي يعلن فيه وضع حد لهذه التصرفات التي تقودها الشرعية ومعلنا إدارة ذاتية وحالة طوارئ في الجنوب.



مسيرة دبلوماسية:


تواصل هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي المسيرة الدبلوماسية الجنوبية لتحقيق حلم الجنوبيين، حيث حقق الإنتقالي الجنوبي بإرادة مخلصة وقوة أرغمت المجتمع الدولي ككُل للخضوع نحو مطالب الجنوبيون الذي قد خرج لأجلها ثائرين بالسلم والحرب ضد القوى الشمالية التي أستماتت على الإرادة الجنوبية وقضيتهم العادلة.


 ونجح المجلس الانتقالي في ذلك وعلى مستوى عالي وكان ابرزها دعوة السعودية للانتقالي للحضور والحوار مع حكومة هادي لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض وتوحيد الجهود للحرب على ميليشيا الحوثي المدعومة من ايران.


ويعتبر اتفاق الرياض نجاحا دبلوماسي لشعب الجنوب والانتقالي الجنوبي ، وامتدادا للخطوات الخارجية السياسية والدبلوماسية التي قامت بها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ضمن سعيٍ لخلق مرحلة جديدة للقضية الجنوبية.

 وفي السياق فقد التقى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث و بمجموعة من السفراء للدول العظمى وممثلي الأمم المتحدة، ، لشرح رؤية المجلس للحلّ السياسي للقضية اليمنية، وللقضية الجنوبية على وجه الخصوص.


*- حليف صادق*

للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي دور بارز في دحر الحوثيين والاخوان من الجنوب وتلقينهم دروسا في مواجهة ارادة الجنوب وشعبه الصامد الأبي. 


ويعد المجلس الانتقالي الجنوبي الحليف الابرز والموثوق للتحالف العربي في اليمن ، بعد كل النجاحات التي تحققت على الارض ، وترحيبه بجهود قيادة التحالف العربي للسلام ووقف الحرب وبناء الدولة .


وقالت الباحثة العربية نورا المطيري في تغريدة عبر حسابها الرسمي بتويتر " التنظيم الجيد والإطار السياسي المحكم للمجلس الإنتقالي الجنوبي ساهم بشكل فعّال في إستمراره وصموده في وجه الإعصار الذي حاول إقتلاعه مرات عديدة كان آخرها التغيير المفاجىء للقوات الإخوانية التي كانت على الجبهات تقاتل الحوثية فانسحبت وحشدت لمقاتلة الجنوب.  

اخيرا، وليس اخرا فالتطورات المتسارعة في الجنوب تستدعي ان لا نقول اخيرا فربما القادم خير وافضل لشعبنا الذي ناضل وكافح في الساحات ثم الجبهات وميادين الشرف والبطولة.

ها نحن اليوم نجني ثمار نضال هذا الشعب، ممثلا بنجاحا دبلوماسيا مبهرا للمجلس الانتقالي الجنوبي وهو امتداد مشرف للخطوات الخارجية السياسية والدبلوماسية التي قامت بها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ضمن سعيٍ لخلق مرحلة جديدة للقضية الجنوبية في ظل قيادة حكيمة ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي الذي التقى مؤخرا بمجموعة من السفراء للدول العظمى وممثلي الأمم المتحدة، وشملت التحركات الخارجية مسبقا دولا عدة، وهو مااعطى شرحا وافيا و رؤية المجلس للحلّ السياسي في اليمن والجنوب خاصة.
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع