عدنان اﻷعجم /
البعض يراهن على اجتياح الحوثيين للضالع وبعدها يصل إلى بقيه المناطق ولكن المتتبع للاستراتيجية العسكرية للحوثيين ومن هم على درايه بسير الحروب سيعلموا بأن الحوثيين فشلوا في حربهم في الضالع كون الحوثيين عندما يفتحوا جبهة للسيطرة على منطقة ماء يضعون خطة عسكرية لاحتلالها خلال مدة لا تتجاوز اسبوع فقط ويعتمدون بذلك على شقين الشق الأول وهو عسكري التكثيف الناري والحشد الضخم حتى تحدث عملية الرعب للطرف الاخر وبالتالي يحققوا نجاح كبير في الخطة العسكرية التي رسموها .
الشق الآخر وهو إعلامي لحيث يبدأون بنشر الإشاعات اثنا سير المعارك عن تقدم قواتهم وانهيارات في صفوف الطرف الآخر وبصنعون دراما إعلامية تولد الإحباط في صفوف مقاتلي الطرف الآخر وأنصارهم في مواقع التواصل الاجتماعي -
تلك الأساليب التي اتبعوها الحوثيين نجحوا بها على مدى الأربعة أعوام .
وفي جبهات الضالع فشلوا في تحقيق الانتصار العسكري والإعلامي خلال الاسبوع الاول والثاني وبالتالي أصيب الحوثيين بنتكاسه كبيرة الى الان وأصبحوا كل يوم يغيرون من تكتيكهم العسكري بعد فشل الخطة العسكرية التي رسمت في صنعاء الخاصة بجبهات الضالع .
لا اخفي عليكم بأنني كنت أشعر بقلق كبير على معركه الضالع في الأسبوع الأول والثاني بما كنت أملك من معلومات عن وجود مؤامرة من قبل بعض المحسوبين على الشرعية الذين في الغرف المغلقه كانوا يراهنون على سقوط كل الضالع خلال ايام ووصل بالبعض الى حث الحوثيين على الإسراع في اجتياح الضالع - تلك معلومات حصلت عليها وليس تحليلات .
الحوثيين من لا يعلم سبب فتحهم لجبهة الضالع هذة الجبهة كان الحوثيين سيعاودوا القتال فيها منذ الحظات الأولى من هزيمتهم فيها فهم شعروا بأنه كبريائهم جرحت داخل جبهة الضالع وأول هزيمة عسكرية يتلقوها في الضالع وبالتالي الحوثيين اليوم سيحولون هذة الجبهات إلى محرقة بعد أن تلقوا الصفعة الثانية بداخل جبهة الضالع أيضا.
البعض يراهن على اجتياح الحوثيين للضالع وبعدها يصل إلى بقيه المناطق ولكن المتتبع للاستراتيجية العسكرية للحوثيين ومن هم على درايه بسير الحروب سيعلموا بأن الحوثيين فشلوا في حربهم في الضالع كون الحوثيين عندما يفتحوا جبهة للسيطرة على منطقة ماء يضعون خطة عسكرية لاحتلالها خلال مدة لا تتجاوز اسبوع فقط ويعتمدون بذلك على شقين الشق الأول وهو عسكري التكثيف الناري والحشد الضخم حتى تحدث عملية الرعب للطرف الاخر وبالتالي يحققوا نجاح كبير في الخطة العسكرية التي رسموها .
الشق الآخر وهو إعلامي لحيث يبدأون بنشر الإشاعات اثنا سير المعارك عن تقدم قواتهم وانهيارات في صفوف الطرف الآخر وبصنعون دراما إعلامية تولد الإحباط في صفوف مقاتلي الطرف الآخر وأنصارهم في مواقع التواصل الاجتماعي -
تلك الأساليب التي اتبعوها الحوثيين نجحوا بها على مدى الأربعة أعوام .
وفي جبهات الضالع فشلوا في تحقيق الانتصار العسكري والإعلامي خلال الاسبوع الاول والثاني وبالتالي أصيب الحوثيين بنتكاسه كبيرة الى الان وأصبحوا كل يوم يغيرون من تكتيكهم العسكري بعد فشل الخطة العسكرية التي رسمت في صنعاء الخاصة بجبهات الضالع .
لا اخفي عليكم بأنني كنت أشعر بقلق كبير على معركه الضالع في الأسبوع الأول والثاني بما كنت أملك من معلومات عن وجود مؤامرة من قبل بعض المحسوبين على الشرعية الذين في الغرف المغلقه كانوا يراهنون على سقوط كل الضالع خلال ايام ووصل بالبعض الى حث الحوثيين على الإسراع في اجتياح الضالع - تلك معلومات حصلت عليها وليس تحليلات .
الحوثيين من لا يعلم سبب فتحهم لجبهة الضالع هذة الجبهة كان الحوثيين سيعاودوا القتال فيها منذ الحظات الأولى من هزيمتهم فيها فهم شعروا بأنه كبريائهم جرحت داخل جبهة الضالع وأول هزيمة عسكرية يتلقوها في الضالع وبالتالي الحوثيين اليوم سيحولون هذة الجبهات إلى محرقة بعد أن تلقوا الصفعة الثانية بداخل جبهة الضالع أيضا.