
وثمن بحيبح جهود قوات الحزام الأمني في التصدي لمحاولات تهريب وترويج هذه المواد، مثمنًا النجاحات التي تحققت من خلال الكميات المضبوطة خلال الأشهر الماضية والتي تعكس كفاءة العمل الأمني.
واستعرض الربيعي تقريرًا ميدانيًا حول انتشار العقاقير المخدرة في عدن، كشف فيه عن ضبط أطنان من المواد المخدرة، من بينها الحشيش التقليدي، وآلاف الأقراص المهربة من عقار "البريجابالين"، محذرًا من مخاطره الإدمانية والنفسية العصبية عند تعاطيه خارج الإطار الطبي.
وبحث الجانبان تشكيل لجنة تنسيقية مشتركة بين وزارة الصحة والأجهزة الأمنية، لتعزيز التنسيق ورصد البؤر المشبوهة، وتقييد صرف العقاقير المخدرة والمؤثرات العقلية بوصفات طبية مقيدة خاضعة للرقابة، وإطلاق حملات توعوية شاملة للشباب والأسر.
وشددا على إعداد استراتيجية وطنية موحدة لمكافحة العقاقير المخدرة، تشمل أدوات رقابة صحية وأمنية مشتركة على جميع المستويات، وتكثيف الرقابة على الشركات والصيدليات والمرافق الصحية لضبط صرف وتداول الأدوية المؤثرة عقليًا.