
وشدد على أن الأمن لا يُفرض بالقوة فقط، بل يُبنى بالتواصل والثقة والاحترام المتبادل بين رجل الأمن والمواطن، مضيفا أننا نعوّل على تفعيل دور العلاقات العامة في التنسيق مع المؤسسات المدنية والمساجد.
ولفت إلى أهمية نشر خطاب ديني معتدل ووسطي يُسهم في تحصين المجتمع من التطرف، ويعزز من قيم التسامح والعيش المشترك، نحن بحاجة إلى شراكة مجتمعية حقيقية تجعل من الأمن ثقافة وسلوكًا يوميًا."
وقال العميد جلال الربيعي، أركان قوات الحزام الأمني، إن العلاقات العامة تلعب دورًا محوريًا في حل الإشكاليات ومعالجة التحديات التي تواجه رجل الأمن في الميدان، داعيًا إلى تفعيل قنوات الاتصال مع المجتمع.
وتوافق الحاضرون على عدد من التوصيات لرفع كفاءة العلاقات العامة وتحقيق تكاملها مع العمل الأمني على الأرض، بما يخدم تطلعات المواطنين ويعزز هيبة القانون.