الخطوات الثلاث تفتح الباب أمام فرصة لوضع حد الحرب، وهو ما يتوجب العمل لتهيئة الأجواء أمام إنهاء الحرب.
الانخراط في أي مسار للتسوية السياسية يتوجب أن يقوم على إلزام المليشيات الحوثية بأي مسار يتم انتهاجه، ومن ثم يُشترط العمل على كبح جماح مخططاتها التصعيدية وإثارتها المستمرة للفوضى الشاملة.
تجربة السنوات الماضية لا تُبشِّر بأن التعامل الناعم مع المليشيات الحوثية الإرهابية قد يكون مجديًّا، حيث أثبتت المليشيات الإرهابية أنها شوكة في حلق أي فرص لتحقيق الاستقرار.
المرحلة المقبلة تستلزم أن يكون هناك حزم وحسم بشكل كامل لإتاحة الفرصة أمام تحقيق أي فرص نجاح لتحقيق الاستقرار على الأرض، في حين أن الصمت على إجرامها أو إرهابها سيطيل أمد الحرب ويُفاقم حجم الأزمات.
إثبات جدية المجتمع الدولي في التعامل مع الإرهاب الحوثي سيكون بمثابة رسالة ضغط قوية على المليشيات المدعومة من إيران، وهو مسار لطالما نادى به الجنوب العربي على مدار الفترات الماضية، في إطار حرصه على تحقيق الاستقرار.