المجلس الانتقالي حرص مبكرًا، على ممارسة ضغط مكثف من أجل تسوية أوضاع المُبعدين قسرًا، في خطوة من شأنها تساهم في تحقيق العدالة للجنوبيين على صعيد واسع.
وحرص المجلس الانتقالي على أن يكون تحقيق هذا الهدف جزءًا من خارطة عمل المجلس الانتقالي الذي أولى اهتمامًا كبيرًا للدفاع عن شعبه واستعادة حقوق مواطنيه.
جهود المجلس الانتقالي التي تكثفت على مدار الفترات الماضية، أعطت أملًا كبيرًا للكوادر الجنوبية الذين عانوا من الحرمان والإقصاء والسطو على أدنى حقوقهم من قِبل تيارات الإرهاب وقوى الاحتلال اليمنية ضمن سياساتها المشبوهة التي ركزت على القضاء على الجيش الجنوبي.
وحرص المجلس الانتقالي على مدار الفترات الماضية، على التواصل المستمر مع الجهات الحكومية، حتى استطاع أن يفرض عليها إجراء تسوية لمستحقات الكوادر العسكرية الجنوبية.
وكثف المجلس الانتقالي من ممارسة الضغوط على الجهات المعنية، لإلزامها بتنفيذ التسويات الخاصة بحقوق الكوادر العسكرية الجنوبية، وصرفها من أجل استعادة الحقوق التي ظلت مسلوبة لعقود.
نجاح المجلس الانتقالي في هذا الملف، الذي لا يزال يحظى بالكثير من الإشادة والتقدير من قِبل الشعب الجنوبي، حمل تأكيدًا واضحًا على أن المجلس الانتقالي هو خير مدافع عن حقوق الجنوبيين، وأنه الأكثر حرصًا على تحقيق تلك التطلعات الوطنية.
ويساهم هذا الأمر، في تعزيز حالة الاصطفاف الشعبي الجنوبي وراء القيادة الجنوبية لتواصل مسار تحركاتها لتحقيق تطلعات شعب الجنوب في أقرب وقت استكمالًا لمسار استعادة الدولة كاملة السيادة.