أحدث صنوف هذا الإرهاب والإجرام، تمثل في انفجار عبوة ناسفة في منطقة الفيوش استهدفت سيارة قيادي في ألوية العمالقة الجنوبية.
وفي التفاصيل، قالت مصادر أمنية إنَّ الانفجار الذي حدث في منطقة الفيوش بمحافظة لحج استهدف قيادي في اللواء الثاني التابع لألوية العمالقة الجنوبية، الذي يقوده العميد حمدي شكري.
وأضافت أن السيارة المستهدفة نوع (برادو)، وتتبع قائد كتيبة باللواء الثاني عمالقة جنوبية، يدعى سلطان بجاش العطري.
ونوهت المصادر إلى أن الانفجار أسفر عنه اصابة شخصين كانا على متن السيارة، بالإضافة إلى امرأتين كانتا بالقرب من الانفجار.
العملية الإرهابية في لحج تمثّل توسيعا لرقعة الإرهاب الذي تمارسه قوى التطرف اليمنية ضد الجنوب، في وهو ما يتم بتنسيق واضح بين هذه التيارات سواء المليشيات الحوثية أو الإخوانية أو تنظيم القاعدة.
قوى الإرهاب تستهدف إغراق الجنوب بين براثن فوضى شاملة، في محاولة لإعاقة قدرته على تحقيق مكتسبات سياسية تخدم مسار استعادة الدولة وفك الارتباط، باعتبار أنه لا مجال لتحقيق الاستقرار أو مزيد من المنجزات من دون دحر مخططات قوى الإرهاب.
ويعتزم الجنوب استكمال جهوده حتى دحر الإرهاب بشكل كامل، والتصدي لأي عراقيل تستهدف بها تيارات الشر إدخال الجنوب في دوامة من الفوضى الشاملة.