
وأوضح في تصريحات اليوم الجمعة إن جهود الأمن مستمرة لكشف مصير المجني عليه علي الجعدني، وعملية استكمال التحقيق والفصل في القضية، باتت مهمة الأجهزة القضائية، بعد أن أحال الأمن ملف القضية إليها، والصادقون في البحث عن الحقيقة وتحقيق العدالة، يقفون في هذا الصف، بما في ذلك أسرة الجعدني.
ونبه إلى أن "تسييس أي قضية، يعني إلحاق الضرر المباشر بها، ولا يمكن لمن عهدهم شعبنا كمنابر وقنوات ومطابخ للفتن والتحريض واستهداف الجنوب، أن يكونوا نصيرا صادقا لأي قضية عادلة، بقدر ما يمثلون إساءة لها، فيما يبقى القضاء وتطبيق القانون هما الملاذ الآمن، والنصير الحقيقي لأي قضية، ودفاعاً عن أي حق".