وعبر الشرفي، بحضور مسؤولا القسم السياسي بمكتب المبعوث الأممي في العاصمة عدن، برت سكوت، وتمنى عبيد، عن ضرورة تصميم عملية سياسية شاملة غير مشـروطة، بحلول عادلة ومستدامة، تستوعب القضايا المحورية على رأسها شعب الجنوب العادلة.
وقال إن تصعيد المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، أدى لإحباط جهود إحلال السلام، وتفاقم الأزمة الاقتصادية والإنسانية.
وأوضح أن الظروف الراهنة تستوجب معالجة الأوضاع المعيشية والاقتصادية والخدمية في المحافظات المحررة للحفاظ على الشراكة القائمة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة وهيئة التشاور والمصالحة.
بدورها أعربت إيما بوكي، عن حرص مكتب المبعوث الأممي على التواصل مع مختلف الأطراف واستيعاب جميع وجهات النظر عملا بدوره كوسيط، لضمان تدخلات عاجلة للوضع الإنساني وحلول شاملة ومستدامة.