وبحث الجانبان سبل تعميق التعاون بين المجلس والمؤسسة، بظل انفتاح المجلس الانتقالي الجنوبي على المؤسسات الألمانية والدولية في الجنوب وحرصه على تعميق الشراكة معها.
وشدد الحاج على اهتمام المجلس بتيسير إعمال مؤسسة فريدريش إيبرت، وتقديم كافة أوجه المساعدة الممكنة لدعم برامجها في دفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وثمن دور مؤسسة فريدريش إيبرت في بناء وتعزيز مؤسسات المجتمع المدني، وتدريب الشباب، وإعداد القادة وتأهيل الكوادر التي تعمل في عددٍ من القطاعات.
وتناول الطرفان الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والمعيشية والخدمية الصعبة في محافظات الجنوب، إضافة إلى تطورات الأوضاع الأمنية والإقليمية والدولية، وانعكاساتها على عملية السلام.
وقال الحاج إن مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران أضحت تحديا بالغ الخطورة على الأمن والسلم، محذرا من تهديدات الحوثيين لحركة الملاحة البحرية ضاعفت من معاناة المواطنين، فضلًا عن تهديد الأمن والسلم الدوليين.
من جانبه استعرض كونستاتين جروند مجالات عمل واهتمام المؤسسة، واهتمامها بمجالات التنمية والتدريب وبناء الاستراتيجيات، معرباً عن تقديره تعاون المجلس الانتقالي الجنوبي وحرصه على تسهيل عمل مؤسسة فريدريش إيبرت في الجنوب.
