وقال بن عفرار إن إعلان فك الارتباط في ٢١ مايو ١٩٩٤، يعتبر حجر الزاوية في استعادة الوعي الجنوبي المسلوب، و الانعتاق من تجربة وحدة ٢٢ مايو الفاشلة التي تلقي بظلالها الكارثية إلى اليوم.
وأوضح أن تأييد الجنوبيين لخطوة فك الارتباط، وتواصله وتعاظم زخمه بعد مرور ثلاثين سنة، يعكس أن لا تسوية شاملة ولا حل دائم للحرب والأزمة المريرة إلا بتحقيق مطلب شعب الجنوب في الحرية والاستقلال.
وناقش خلال الاجتماع المستجدات السياسية والأمنية والخدمية بالمحافظة، مؤكدا أهمية أداء الجهات المختصة واجبها للحيلولة دون استمرار التدهور.