نبه مغردون جنوبيون، إلى أن محاولات مليشيا الحوثي المدعومة من إيران للتظاهر بفتح الطرق بين الجمهورية العربية اليمنية والجنوب العربي، تعد محاولة يائسة لتجاوز السلام العادل والمستدام، مؤكدين أن التجاوب معها يتطلب تسوية سياسية شاملة.
وحذروا عبرا هاشتاج أكاذيب الحوثي بفتح الطرقات، من أن جماعة الكهف الحوثية لم يظهر منها أي بوادر إيجابية لإحلال السلام، وتعتمد في نهجها على مساري الدماء والتدمير، مؤكدين أنها لن تلتزم بأي التزامات أو اتفاقيات كجهود إقليمية أو دولية لتحقيق السلام.
ولفتوا إلى أن موقف المجلس الانتقالي الجنوبي واضح، بثباته على ضرورة فتح الطرق تحت إشراف أممي ولجان رقابة دولية ومحلية، ورفض أي إجراءات أحادية لفتح الطرقات والمعابر.
وأضافوا أن محاولة الحوثيين الإرهابيين إعادة فتح الطرق كان الهدف منها تقديم أنفسهم على أنهم أصحاب السلطة الشرعية على الأرض وهو الأمر الذي يتنافى مع وقائع الميدان.