وفيما من المؤكد أن هذه الخطوة تأخرت كثيرا لا سيّما بالنظر لما خلفته الحرب الحوثية العبثية القائمة منذ صيف 2014، فإنّ هذه الخطوة لا يجب أن تكون نهاية المطاف.
فالإرهاب الذي مارسته المليشيات الإخوانية الإرهابية لا يقل عما اقترفته شقيقتها الحوثية، ومن ثم فإنّ تصنيف حزب الإصلاح تنظيما إرهابيا خطوة لا يجب أن تتأخر أكثر من ذلك.
فحزب الإصلاح انخرط في تخادم مع مليشيا الحوثي الإرهابية، وعمل على تحشيد تنظيم القاعدة الإرهابي للمساس بالأمن والاستقرار في الجنوب، ما شكّل تهديدا مروعا للأمن والاستقرار في المنطقة.
وتقاطعت مصالح حزب الإصلاح والمليشيات الحوثية في المساس بالأمن والاستقرار في الجنوب وتحشيد الإرهاب على أراضيه، وهو ما فطنت إليه الكثير من القوى الدولية التي أدركت سريعا حجم التهديدات التي يثيرها كلا الفصيلان الإرهابيان ضد الجنوب ومن ثم في المنطقة برمتها.
التهديدات الإخوانية والحوثية يتوجب التصدي لها على وجه السرعة وبشكل حاسم نظرا لما تثيره المليشيات الإرهابية من تهديدات مروعة للأمن الإقليمي.