وبحث الجانبان جهودها إعادة تشكيل النقابات والاتحادات الجنوبية وإعادة تنشيط دورها في خدمة وتطوير العمل الوظيفي، إضافة لوقف تدخلات النقابات، وبعض المنظمات الدولية المتعاملة مع مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وتتبنى أجندات معادية للجنوب وشعبه.
كما تطرقا إلى المقترحات لتعزيز التعاون والتنسيق بين المجلس والوزارة عبر آليات عمل مشتركة لرصد المنظمات ذات التوجهات السياسية، وسبل توقيفها وفقا للنُظم والقوانين، وتوافقا على منع إقامة ورش العمل والندوات غير المرخصة، والتصدي للمحاولات المشبوهة لتغيير التركيبة الديموغرافية في الجنوب.
وعبر الكثيري في ختام اللقاء، عن دعم قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس عيدروس الزُبيدي، لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، لتعزيز نشاطها وتحقيق المزيد من النجاحات.