جاءت تبعات الإعصار تيج، ليُظهر مُجددا أن الحكومة القائمة لا يمكن التعويل عليها في التعامل مع الأعباء والأزمات التي تواجه المواطنين.
التبعات التي خلفتها هذه الحالة المدارية، جاءت في وقت لم تتخذ فيه الحكومة الإجراءات اللازمة لتقليل هذه الآثار والتبعات على المواطنين.
الحكومة أثبتت مرارا، أنها جالبة للأزمات ولا تعمل أساسا على حلها، ومن ثم لم يُكن متوقعا لها أن تنجح في اختبار الإعصار تيج وما خلفه من تبعات.
تداعيات الإعصار تيج جاءت لتضاعف حجم الغضب من الفشل في التعامل الإداري مع الأزمات، ما جعل الكثيرون يعاودون التأكيد على أن الحكومة جزء من المشكلة الرئيسية.
ودأبت الحكومة على مدار الفترات الماضية، للتخلي عن المهمة التي تشكلت أساسا من أجلها، وهي مهمة تحسين الأوضاع المعيشية، وصارت سببا في تفاقم المعاناة.
وعلى النقيض، فقد تصدر القوات الجنوبية سواء العسكرية أو الأمنية المشهد في التعامل مع تداعيات الإعصار وبذلت جهودا كبيرة عبر انتشار مكثف في مناطق نشاطه.
والقوات الجنوبية لها باع طويلة في تنفيذ أدوار بطولية تتعلق بالحد من آثار الكوارث لا سيما الأعاصير المدارية.
وعملت القوات الجنوبية، على تسخير إمكانياتها البشرية والمادية في العمليات الخاصة بتخفيف آثار مثل هذه الاضطرابات المداريةز