وناقش الرئيس الزُبيدي خلال الاجتماع الذي حضره اللواء أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية، وأعضاء هيئة رئاسة المجلس لطفي شطارة، والمحامية نيران سوقي نائبا رئيس الجمعية الوطنية، والمهندس عدنان الكاف، وسالم ثابت العولقي، والدكتور أنيس لقمان نائب رئيس الجمعية الوطنية، آخر المستجدات ذات الصلة بقضية الجنوب.
واستعرض أيضًا ما أنجزته قيادة المجلس خلال جولتها الخارجية للدفع بجهود إنهاء الحرب وإحلال السلام، وحشد الدعم الدولي لقضية الجنوب، وحلها حلاًّ عادلاًّ يُلبي تطلعات شعبنا، ويصون تضحياته.
كما ناقش جملة من القضايا ذات الصلة بعمل المجلس الانتقالي، وفي مقدمتها عملية هيكلة المجلس، وتحديث وثائقه، وتوسيع هيئاته، مؤكدًا أن هذا الإجراء بات ضرورة لمواكبة التطورات السياسية والميدانية المتلاحقة، وبما يتفق مع الهدف الذي أسس من أجله المجلس كمظلة جامعة لكل الجنوبيين بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم من دون إقصاء أو تهميش.
وشدد الزُبيدي على ضرورة اضطلاع لجان الجمعية الوطنية، بدورها في الرقابة والمتابعة لعمل هيئات المجلس، لتقييم العمل، وتصحيح أي اعوجاج في عمل الهيئات وضمان فاعليتها.
وفي ختام الاجتماع، استمع الرئيس الزُبيدي إلى جُملة من المداخلات من قبل الحاضرين حول نشاط المجلس خلال الفترة الماضية، والقضايا المرتبطة بالعمل التنظيمي والسياسي للمجلس، والرد عليها.
