القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

الأسماك.. الوجبة الرئيسية يعجز المواطنون عن شرائها


تتصاعد اسعار المواد الغذائية في أسواق مدينة عدن ومحافظات البلاد وسط شكاوي المواطنين من تفاقم حدة الغلاء الذي لم تقتصر تأثيراته على السلع المستوردة فحسب، بل طال أيضا الثروة المحلية في مقدمتها الأسماك، التي شهدت ارتفاعات سعرية قياسية تجاوزت القدرة الشرائية للكثير من الأسر.



موجة غلاء


و تشهد الأسواق موجة من الغلاء، بالتزامن مع تفاقم مشكلات اقتصادية تواجه البلاد منذ أكثر من سبع سنوات، وهي عمر انقلاب مليشيا الحوثي، الذي تسبب بانهيار اغلب القطاعات الخدمية والإنتاجية، ما يلقي بثقله على كاهل المواطنين، في ظل تدني الأجور، وانعدام فرص العمل.


يقول المواطن جميل راشد "نلامس الغلاء في معظم السلع وبشكل غير معقول.

ويضيف "الاسعار تطلع تطلع إلى فين! أين حقنا الثروات.


وعلى ذات المنوال يؤكد المواطن يوسف محمد " كل حاجه غالي ليس الاسماك وحدها.

ويشير " لاتوجد لدينا رواتب.. ونحن غير موظفين، ولا يوجد معي دخل شهري، انا مواطن اشتغل بالأجر اليومي، احيانا نحصل على مصاريفنا وايام لا نحصل.




ارتفاع سعر الأسماك



ارتفاع أسعار معظم السلع الاساسية والاستهلاكية، طال المتطلبات اليومية للمواطنين، في مقدمتها الاسماك، حيث زادت بنسبة خمسين في المئة عما كانت عليه قبل أشهر، اذ بلغ متوسط سعر الكيلو الواحد للسمك بين عشرة الاف الى اربعة عشر ألف ريال، ما اضطر الكثير من المواطنين إلى اللجوء لشراء أنواع ذات قيمة غذائية متدنية وأقل كلفة.



يقول مازن عياش " نشتري صيد الباغه، والمزق والأنواع الأخرى من الاسماك البسيطة، لانه سمك الثمد غالي يصل سعر الكيلو الى عشرة الف.

ويضيف " الدوله تلزمنا بالاسعار وصيدنا كله يتصدر للخارج،
وهذا كله ينعكس على المواطن، ونحن معانا اولاد لا نقدر على تحمل شراء السمك الغالي كالثمد، والديرك.



عجز حكومي


تصاعد الغلاء، المقرون بواقع انهيار العملة، وعدم تعافيها، بات واقعا يلازم معيشة الناس دون ظهور ملامح ومؤشرات الانفراج قريبا، خاصة في ظل العجز الحكومي عن ايجاد الية تمنع المزيد من النزيف الاقتصادي، وتوفر ابسط حلول الاستقرار المعيشي.
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع