وقال البركاني إن بقاء الشرعية او نهايتها مرهون ببرميل النفط الذي يصدر وان الحوثي سيعمل كل مابوسعه لمنع التصدير وهو مايعمله الحوثي الان وغياب البدائل وخطة المواجهة الوقت ازف والقادم أقسى وأصدقك ان الشرعية تتأكل والتحالف ينهار واداء السلطات كلها معطل وبعضها لايقوم بمهامه ولا بواجباته بقدر مايشكل عبئ على النظام وعلى مجلس القيادة الرئاسي وعليك بالذات الامر يتطلب تدارك الانهيار بشكل عاجل.
واضاف إن ما يحدث في تعز أمر لم يعد يحتمل السكوت او المهادنة نهبت الأراضي نهبت البيوت قتل الأنسان روع الآمن نهبت الموارد حلت الفوضى كسر القضاء وأهين داسوا على السلطه يعوث المجرمون ويلوثون ولم يجدوا رادع لكن ان يصل الامر الى انتهاك الاعراض وعلى مرأى ومسمع من البشر ويعلم رئيس الدولة ولايحرك ساكنًا فتلك أم المصائب.
نص الرسالة..
فخامة الأخ رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي - حفظكم الله
مع كل التمنيات الطيبة والدعوات بإن تتجاوز بلادنا الظرف الصعب الذي تعيشه والتعنت والصلف الحوثي الذي ابتليت به وهو ما يتطلب همه الرجال وجمع الكلمة وشراكة الأشقاء لآخذ موقف بعد ان تطاول الحوثيين الى اخر حدود التطاول واستهتروا بكل كلمة سلام وتمديد هدنة وماحدث موخرا بميناء الضبة هو ابلغ رسالة وجرس إنذار للجميع وللمراهنيين بالدرجة الأولى واظننا يافخامة الاخ الرئيس ندرك جميعا ماذا يريد الحوثي بما صنع وكنت بلقاء مجلس الدفاع بالرياض قد قلت للجميع اثناء حديثي وكذلك باللقاء الافتراضي في عدن ان بقاء الشرعية او نهايتها مرهون ببرميل النفط الذي يصدر وان الحوثي سيعمل كل مابوسعه لمنع التصدير وهو مايعمله الحوثي الان وغياب البدائل وخطة المواجهة الوقت ازف والقادم أقسى وأصدقك ان الشرعية تتأكل واداء السلطات كلها معطل وبعضها لايقوم بمهامه ولا بواجباته بقدر مايشكل عبئ على النظام وعلى مجلس القيادة الرئاسي وعليك بالذات الامر يتطلب تدارك الانهيار بشكل عاجل هذا أولآ..
ثانيا:
مايجري في تعز امر يندى له الجبين وحادث الاعتداء على البنت الذي وقع يوم امس الثلاثاء 22-11-2022 في وسط الشارع وفي وضح النهار أمر لم يعد يحتمل السكوت او المهادنة نهبت الأراضي نهبت البيوت قتل الأنسان روع الآمن نهبت الموارد حلت الفوضى كسر القضاء وأهين داسوا على السلطه يعوث المجرمون ويلوثون ولم يجدوا رادع لكن ان يصل الامر الى انتهاك الاعراض وعلى مرأى ومسمع من البشر ويعلم رئيس الدولة ولايحرك ساكنًا فتلك أم المصائب كان الأولى اخ الرئيس ان تصدر قرار بإقالة كل القيادات العسكرية والأمنية ولايبات القيسي الذي اعتدى على البنت الا في السجن وفي اليوم التالي تبداء الاجهزة القضائية بالتحقيق معه ومحاكمته اما ان يمر الموضوع مرور الكرام فو اسفاه واين نحن من قضية المرأة التي اعتديت عليها في عمورية فقالت ومعتصماه فهل لبنت تعز اليوم معتصم اخر اما لو ارسلت لك بعض مما سمعت عن فضائح أخرى لاصابك الرعب مما يجري في مدينة تعز وكل الفاعلين عسكريين ومايجري من تفسخ ومثليين ومسيحيين وبيوت دعارة وبيع مخدرات في التربة وفي مدينه تعز ربما اضعاف اضعاف اضعاف ذلك لهالك الأمر وارعبك ،
ان حاله الصمت لرئيس الدولة ورئيس البرلمان ورئيس الحكومة على مايجري تشكل وصمة عار لا يعادلها عار ومن يعجز عن تأمين منطقته لن يؤمن بلده ،
اني استحلفك بالله ان تسرع الخطى باتخاذ القرارات لان مايجري لايشرف تعز ولا ينتمي الفاعلون لحزب ولا يشرف ان يدافع عنهم صغيرا او كبير او يتستر عليهم حاله لاتطاق في تعز ولا تحتمل التاخير ولا المراوحة والله يحفظك ويرعاك ..
