واستعرض اللقاء القضايا الوطنية على الساحة الجنوبية، في مقدمتها التطورات بوادي حضرموت، ومعاناة المواطنين من نهب وقمع المنطقة العسكرية الأولى الخاضعة لتنظيم الإخوان الإرهابين وسبل تنسيق الجهود المشتركة بين المجلس الانتقالي الجنوبي والمجلس الأعلى للحراك الثوري.
وأشار الجعدي خلال اللقاء إلى ضرورة بذل الجهود لتلبية طموحات شعب الجنوب ووقوف جميع المكونات صفا واحدا لمواجهة التحديات.
وشدد على ضرورة الاستجابة للتحديات لرعاية قضية شعب الجنوب وتحقيق آماله المنشودة، مؤكدا أن الجنوب لن يكون إلا لكل وبكل أبنائه.
بدوره، ثمن النخعي نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الدور الوطني للمجلس الانتقالي الجنوبي في سبيل تعزيز التوافق الجنوبي، مشيرا إلى نجاحات الحوار الوطني الجنوبي.
