القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

الحوثي يدمر صحة المدنيين بأدوية فاسدة ومهربة


لا تزال ميليشيات الحوثي الإرهابية تمارس جرائمها ضد جميع أطياف الشعب اليمني، خاصة النساء والأطفال، عبر تدمير القطاعات الحيوية، خصوصاً القطاع الطبي والدوائي، في انتهاكات صريحة لحقوق الإنسان.
وكانت مصادر طبية يمنية، كشفت منذ أيام عن ارتفاع عدد وفيات أطفال سرطان الدم بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي، جراء حقنهم بدواء كيميائي منتهي الصلاحية، إلى 18 حالة وفاة، فيما تؤكد المصادر مقتل 20 طفلاً من مرضى سرطان الدم. واعترفت ميليشيات الحوثي وعلى خجل بوفاة الأطفال المرضى بالسرطان الذين حقنتهم بجرعات مسمومة من الأدوية المهربة ومنتهية الصلاحية وأودت بحياتهم.
ونشر ناشطون يمنيون ومواقع إخبارية محلية معلومات عن مصادر تفيد بأن أكثر من 40 طفلاً من مرضى سرطان الدم بوحدة اللوكيميا التابعة لمركز الأورام والكائنة في فناء «مستشفى الكويت»، تم حقنهم نهاية شهر سبتمبر الماضي، بدواء منتهي الصلاحية من علاج «ميثوتركسيت». وأشارت المصادر إلى أن السلطات الطبية التابعة للحوثيين، تسترت على الحادث عقب ظهور الأعراض على الأطفال، بسبب تورط قيادات في الميليشيات في تغيير تواريخ العلاج منتهي الصلاحية الذي تم إعطاؤه للأطفال.
وأوضح المحلل السياسي اليمني محمود الطاهر أن هذه الجريمة متعمدة، وتكشف حقيقة الميليشيات الإرهابية وعدم مبالاتها بالشعب اليمني، فضلاً عن أنها تؤكد متاجرة الميليشيات بحياة الشعب من خلال تجارتها بهذا الملف. وأشار الطاهر في تصريح لـ«الاتحاد» إلى أن هذه الجريمة تكشف جزءاً بسيطاً مما تقوم به الميليشيات من ضخ الكثير من المواد غير الصالحة للبشر، وخطورة تلك الشركات التي أنشأتها بأسماء وهمية لغسل الأموال، وتجارة المخدرات والأدوية الفاسدة. وأكدت تقارير أن جماعة «الحوثي» تتعمد تدمير صحة اليمنيين بمصادرة الأدوية والمساعدات الطبية المقدمة من المانحين لليمن منذ سنوات، وتحويلها إلى مواد استثمارية تبيعها في السوق السوداء، وتخصيص كميات كبيرة منها لعلاج مقاتلين من عناصرها في الجبهات، واستغلال المستشفيات في جميع المحافظات المسيطر عليها من أجل خدمة جرحاها.
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع