القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

السعودية تتمسك بالحل السياسي سعيا لهدنة شاملة


حلّت الأزمة في اليمن، ومساعي التوصل إلى هدنة شاملة، ضمن محاور حديث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في كلمته خلال افتتاح جلسات مجلس الشورى.
الملك سلمان افتتح أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء.
وفي كلمته، قال العاهل السعودي، إن المملكة كانت ولا تزال وسيطة للسلام ومنارة للإنسانية للعالم كافة.
الملك سلمان صرح أيضا: "نأمل أن تؤدي الهدنة في اليمن التي ترعاها الأمم المتحدة تماشيا مع مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة في اليمن للوصول لحل سياسي شامل وتحقيق السلام المستدام".
تصريح خادم الحرمين يُجدد التأكيد على موقف السعودية على رأس التحالف العربي من دعم الهدنة في اليمن، وهو موقف سياسي عبرت عنه الرياض وأيضا أبو ظبي في أكثر من مناسبة.
هذا الموقف السياسي ينقل الكرة إلى ملعب المليشيات الحوثية التي تملك الكرة في ملعبها، فهي إما توافق على خيار التهدئة وبشكل جدي وحقيقي وفعال، أو تواصل العمل على إطالة أمد الحرب.
الموقف السعودي تزامن مع معلومات تحدثت عن التوصل إلى تفاهمات بشأن تجديد الهدنة، وسيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب، من قبل المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس جروندبرج.
التفاهمات تمت بين الأطراف المتحاورة برعاية الأمم المتحدة، في كل من سلطنة عُمان، والأردن، والسعودية، وقالت تقارير إنها تفتح آمالاً جديدة نحو التوصل إلى سلام دائم.
وفق مصادر مطلعة، فإن التفاهمات التي تجري حاليا، ينقصها فقط وجود آليات مسبقة يتم البناء عليها للوصول إلى حلول لجميع القضايا، خاصةً ما يتعلق منها بتنفيذ بنود الهدنة والتي حملها مقترح المبعوث الأممي.
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع