أعادت الهبة الحضرمية زخمها السياسي في تحركاتها الرامية إلى تحقيق نقلة نوعية في مسار حماية نفط حضرموت من الاستهداف الذي تمارسه قوى الإرهاب اليمنية.
لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام (حرو)، عقدت اجتماعا مهما برئاسة الشيخ حسن بن سعيد الجابري، انتهى إلى عدد من القرارات الحاسمة.
وقال الجابري خلال الاجتماع، إن المرحلة الراهنة التي تمر بها المحافظة تحتاج من الجميع مواقف جادة وقرارات مصيرية من أجل تحقيق كافة مطالب الهبة.
ودعا كل أطياف المجتمع الحضرمي إلى ضرورة التلاحم وعدم الإنجرار خلف الدعوات المشبوهة التى تسعى عبر ابواقها الإعلامية تشويه قيادة الهبة وكسر عزائم رجالها الأوفياء.
كما قررت قيادة الهبة، وقف نهب كميات من الديزل المدعوم بطريقة غير رسمية من قبل شركة النفط بالوادي وذلك بإضافتها إلى مخصص الكهرباء المتفق عليه مع قيادة الهبة الحضرمية والذي يقدر بمائة ألف لتر يوميا.
وبلغ كمية الديزل المسحوبة من قبل شركة النفط خلال الفترة من 16يونيو الماضي إلى 22 يوليو الجاري 831,000 لتر بزيادة تصل الى 91000 عن الكمية المفترضة البالغ قدرها 740,000 مع فارق للأسعار اليومية التي تقدر بمئات الملايين.
وبلغت كمية الديزل المسحوبة من شركة الكهرباء خلال ذات الفترة 2,974,550 لتر بزيادة تصل إلى 14,550 لتر عن الكمية المفترض سحبها والمقدره بـ2,960,000 لتر.
اللجنة قررت كذلك وقف التعدي على مخصص المواطن من الديزل المدعوم الذي تقدر بـ75 ألف لتر يوميا، بصرف 31 ألفا و500 لتر تحت مسمى كهرباء مديرية رماه إضافة إلى صرف كمية أخرى تحت مسمى الصحة والسكان من مخصص المواطن تقدر بـ27 ألف لتر.
وأشارت قيادة الهبة إلى أنه في حال عدم التزام السلطة بالإتفاق فإن قيادة الهبة الحضرمية الثانية تمهل السلطة المحلية بالوادي 72 ساعة فقط، وأكدت أنها سوف تتخذ إجراءات وخطوات تصعيدية.
قيادة الهبة الحضرمية كانت قد منحت المؤسسة الكمية من أجل التخفيف من أزمة انقطاع التيار في المحافظة، إلا أنها اتهمت الجهات التنفيذية بالإخلال ببنود الاتفاق.
وقررت قيادة الهبة كذلك إيقاف نهب كميات من الديزل المدعوم بطريقة غير رسمية عبر شركة النفط في الوادي من خلال إضافتها إلى مخصص الكهرباء المتفق عليه مع قيادة الهبة الحضرمية.
وبلغت كمية الديزل المسحوب من شركة النفط خلال الفترة من 16 يونيو الماضي إلى 22 يوليو الجاري 831 ألف لتر بزيادة تصل إلى 91000 لتر عن الكمية المفترضة عند 740,000 مع فارق الأسعار اليومية بمئات الملايين.
قرارات الهبة الحضرمية أعادت زخما كبيرا للحراك الشعبي الذي يضغط على قوى الاحتلال اليمني التي تمارس استهدافا خبيثا ضد ثروات الجنوب يقوم على وجه التحديد، على نهب الثروة النفطية التي تزخر بها محافظة حضرموت وتتعرض للسطو منذ فترة طويلة.
وأثبتت هذه التحركات أن الضغط الشعبي على قوى الاحتلال يمثل الحل الأكثر نجاعة في سبيل تحقيق تطلعات الجنوبيين، وقد زادت الحاجة إلى مثل هذه المسارات في ظل تفاقم حرب الخدمات القاسية التي يتعرض لها الجنوب من قِبل قوى الشر والإرهاب