القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

الوكيل" محمدسعيدسالم": المجلس الرئاسي والدولةالعميقة وسقوط22مايو !

 



بعد عملية رصد واسعة، بين مواطني العاصمة عدن، لاستكشاف آثار أداء المجلس القيادي الرئاسي،والقرارات الصادرة عنه ،كشف وكيل العاصمة محمدسعيدسالم، عن ترقب حذر بين الناس،  نابع من قلقهم، من التحديات الكبرى، المطروحة أمام رئيسه وأعضائه.  بشأن الأوضاع السياسية، والاقتصادية، والأمنية، وصولاً إلى إنّهاء الحرب، وتحقيق السلام،  وسعيه إلى إيجاد تعاون محلي، واقليمي، ودولي،  لتعزيز ذلك، ومكافحة الارهاب، وتحقيق أمن، واستقرار المنطقة، وتنميتها... 



وقال الوكيل سالم، بهذا الصدد:( إن الطريق لإنهاء الحرب،  والاتفاق على المستقبل،  بين أطراف الصراع، الذين التأموا في المجلس الرئاسي،  كمقدمة للحل الشامل، لابد من استكماله،  بانضمام حركة أنصار الله الحوثية، ثم الانطلاق في حوار يفضي إلى مخرجات شاملة، ترضي أطراف الصراع!! وتنسجم مع التفاهمات بين الأشقاء في المنطقة!! 



وأكد الوكيل سالم:(أن المجلس الرئاسي(بجميع أعضائه)،،  يدرك، بعد كل ماحدث في البلاد، أن الفشل في إعادة (الشرعية السابقة) إلى صنعاء، وتنفيذ قرار مجلس الأمن2216، هو منظومة السلطة الفاسدة،  ومكونات الدولة العميقة، الموروثة من سلطة ونظام احتلال الجنوب ، منذ غزو الجنوب واحتلاله سنة1994!!.



* والتي كما يقول سالم:(إن  بقاءها واستمرارها، سيكون سبباً مباشراً في إفشال المجلس الرئاسي،  وإعاقته عن مهمته( الضرورية!!)،  على كل المستويات!!  وخاصة: التأسيس لقواعد( نظام وقانون)  تحكم المؤسسات،، لصالح الجنوب والشمال!! 



 ونوه الوكيل سالم إلى( خطوات موفقة)  في هذا الاتجاه، عندما تم اختيار، وتعيين قيادات، وشخصيات محترمةلمناصب ومهام كبرى، وحيوية، أهمها حتى الآن: مدير مكتب الرئيس يحي الشعيبي،  رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية القائد العسكري الفذ هيثم قاسم طاهر، والقاضي قاهر مصطفى النائب العام. وينتظر الناس قرارات تؤدي إلى تغيير وتطوير في السلطة، وإدارة المؤسسات، من( الشرفاء، وأصحاب الأيادي البيضاء، والكفاءآت، والعقول القادرة على الابداع، وتجسيد النزاهة! وقال: مكافحة الفساد،لاتتم بعناصر وأدوات الفساد!!) .



 وشدد الوكيل سالم على مطالب الجنوبيين، الداعية إلى عدم استفزازهم بالإجراءآت،  والقرارات، كالتي كانت سبباً في سقوط( دولة22 مايو)!! 


* وختم الوكيل سالم:(بأن أهم التحديات أمام المجلس الرئاسي، الفترة القادمة، وضع حد لأعمال الغدر والخيانة، التي تحكمت بسلوك وأداء السلطة الراحلة!!) .



مذكراً،بأن مشاورات الرياض الأخيرة، تمت بدعوة من مجلس التعاون الخليجي، بكل أعضائه، وفي المقدمة، دول التحالف، بقيادة( السعودية+ الامارات)،  وبرعاية أممية، وهو مايستدعي تركيزاً، وفهماً،في قراءة ذلك، فتضامن دول مجلس التعاون، بدعم ورعاية المشاورات، ومانتج عنها، وماقد ينتج عنها، يشير إلى مراجعة، لدى الأشقاء، لتنحية ( الأعمال المتضادة)  بينهم، ويبدو أنها قد تبدلت منطلقاتها، إلى تقارب المصالح، بما يخدم دول وشعوب المنطقة!!  



* ونسأل الله، كما قال سالم:( أن يكون أساسها ما يخدم الشعبين، في الجنوب والشمال!!!)

هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع