تعب اليمنيون كثيرا وخاصة أبناء عدن من أزمة الكهرباء والمتجددة والمتطورة إلى الأسوأ في انقطاع التيار لعدة ساعات المواطنين تتهم المسؤلين بالفساد المالي والإداري والمسئولون يتهمون المواطنين بسرقة الكهرباء وعدم تسديد الفواتير والثقة غائبة بين الجميع بينما التداول بين أوساط المجتمع حول تسييس شركة الكهرباء وأنها تدار من قبل جماعات سياسية معينة وان انقطاع الكهرباء هو لأجل زيادة مبيعات مولدات الكهرباء والألواح الشمسية ويبدو أن عقلية المؤامرة وحدها لا تكفي لحل مشكلة الكهرباء في وطني المتجهه لكارثة أخرى قادمة وهنا ماتحتاجة شركة الكهرباء هي مواجهة نفسها سنوات لم تنظم شبكات الكهرباء ولم تفعل أي خطة حقيقية لحل الأزمة التي تتفاقم مع كل الحكومات وكان من مهام هذه الحكومات المرتعشة أن تزيد أزمة الكهرباء سوءا ليظل حياة المواطن في نكد .
مدينة عدن طالما تحدث الجميع عن صبرها والذي يبدوا أنه سينفذ مع استمرار أزمة الكهرباء ومع دخول فصل الصيف الحر الشديد.وانقطاعها لعدة ساعات وتسير قسوة الحكام ولكن براكين أبناء عدن سوف تنفجر حيث يتعلق الموضوع بحياتهم وحقوقهم وراحتهم حتى تزعج العابثون ليلها الاثير واحذر ستكون هناك احتجاجات شعبية وسوف تتوسع من منطقة إلى منطقة ونيران اطارات المحتجين تضي ظلام مدينة عدن ولاضوء سوى ضوء النيران الغاضبة ولا صوت سوى صوت المولدات الصغيرة والتي تسير احتياجات ربما الثلاجات وشحن الهواتف لاغير هذا لم نأخذ بالحسبان ذات الدخل المحدود غير قادر على شراء المولدات .
لم نفهم شيئا مما يجري في وطني حول الكهرباء غبر نسمع ونقراء ونشاهد كل يوم ماتفعلة فينا العقارب والافاعي السامة ونتلقي السموم كل يوم في حياتنا اليومية فمسرحية شركة الكهرباء مسرحية هزلية سخيفة مثل العديد من المسرحيات الهزلية السخيفة من الخدمات الأخرى والتي تعودنا عليها منذ سنوات فاولياء الأمر إذا كان هدفهم جمع المال فقد نهبوا من المال فوطني أصبح مجرد مسرحيات للفضائح في عرض مخزي للغاية ومتواصل والشعب هو الضحية أسئلة حائره تفرض نفسها وهل من مجيب قبل انفجار براكين عدن ...!؟
