القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

إحياء الحراسات والدوريات.. الانتقالي يشيد جدارا عازلا ضد الإرهاب في الضالع


ألزمت العمليات الإرهابية التي تعرضت لها محافظة الضالع في الأيام القليلة الماضية، القيادة الجنوبية باتخاذ إجراءات سريعة بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في أرجاء المحافظة.
القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في مديرية الشعيب، وجّهت بإعادة إحياء الحراسات والدوريات الأمنية في جميع قرى المديرية ومنافذها وجميع النقاط الأمنية، في خطوة تستهدف تحصين المنطقة من خطر الإرهاب الغاشم.
وتضمّن التوجيه إعادة ترتيب الحراسات والدوريات وإحياء النقاط الأمنية على طول وعرض مديرية الشعيب، وذلك لمواجهة المستجدات الأمنية الطارئة هناك.
واشتمل التوجيه أيضًا بأن يتم موافاة القيادة بكشوفات في هذا الشأن خلال يومين، مع إجراء التواصل اللازم بشأن هذه المستجدات.
توجيه قيادة المجلس الانتقالي في هذا الصدد هو أولى خطوات المواجهة الفاعلة والناجزة على الصعيد الأمني من قِبل القوات الجنوبية، وذلك في مواجهة تصاعد وتيرة العمليات الإرهابية في محافظة الضالع خلال الفترات الماضية.
سرعة التوجيه مرتبط بحجم الخطر لذي يحيط بمحافظة الضالع على الأرض، لا سيّما أن ظلّت عصية على استهدافها وإسقاطها من قِبل قوى الإرهاب الظلامية، ومع التطورات السياسية الأخيرة التي صاحبت تشكيل مجلس القيادة الرئاسي كثّفت تلك القوى من استهداف الضالع عبر الدفع بعناصر تنظيم القاعدة إلى هناك، قادمة من محافظة البيضاء.
خط سير تحرك عناصر القاعدة يكشف حجم التخادم بين وتنظيم القاعدة الحوثيين والإخوان في استهداف الجنوب، فأحد العناصر الإرهابية التي قتلت في اشتباكات الضالع الأخيرة يُدعى سليم علي صالح، وهو أحد إهاربيي القاعدة الذين أطلقت المليشيات الحوثية سراحهم من السجن عام 2019.
كما أن تحركات عناصر تنظيم القاعدة في الجنوب وتحديدًا في الضالع زادت بشكل مكثف منذ إقصاء الإرهابي علي محسن الأحمر من المشهدين السياسي والعسكرين علمًا بأن الجنرال العجوز هو الأب الروحي الذي استقدم كل هذا الإرهاب الذي يُشكله تنظيم القاعدة على الأرض.
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع