القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

عدن كلمة السر.. مخطط إخواني استفزازي لعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض


على الرغم من حالة الزخم الكبيرة التي رافقت تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، إلا أنّ المليشيات الإخوانية تواصل العزوف عن تطبيق الشق العسكري من الاتفاق بما يفضح خبث نواياها وإصرارها على المضي قدمًا في أجندتها التآمرية ضد الجنوب.
وفيما نصّ اتفاق الرياض، وهو الأرضية التي استندت إليها مشاورات الرياض أيضًا، على سحب القوات الإخوانية من الجنوب ونقلها إلى الجبهات التي تشعلها المليشيات الحوثية، إلا أنّ تنظيم الإخوان الإرهابي يرفض تنفيذ الأمر وتتشبث بوجودها في الجنوب.
وبثّ ناشطون عبر موقع تويتر، معلومات مفادها أنّ المليشيات الإخوانية الموجودة في مديرية شقرة بمحافظة أبين رفضت حضور الانصياع للأوامر وتمسّكت ببقائها في المديرية.
المعلومات تقول أيضًا إنّ قيادة هذه القوات دُعيت لاجتماع عاجل في العاصمة عدن، بينما أصرت هي أن يكون حضورها مصحوبًا بنقل كل العناصر إلى العاصمة.
وبينما لا يستند هذا الطرح الخبيث إلى أي واقع أو منطق، فهو يكشف في الوقت نفسه أنّ تنظيم الإخوان سيواصل العمل على استهداف الجنوب وضرب قضية شعبه، دون أن يولي أي اهتمام بالانخراط في مواجهة عسكرية جادة ضد المليشيات الحوثية.
دلالة أخرى حملتها التفاصيل التي بثها الناشطون، وهي إصرار تنظيم الإخوان على حشد عناصره المسلحة صوب العاصمة، في تحرك يُضاف إلى سلسلة طويلة من المحاولات الإخوانية لإيجاد ذريعة لاختراق الجنوب أمنيًّا، وذلك بعدما شكّل المجلس الانتقالي على مدار الفترات الماضية حائط صد منيعًا لتحصين الجنوب وتحديدًا العاصمة عدن من مؤامرات استهدافها.
مساعي الإخوان تتعلق أيضًا برغبة التنظيم الإرهابي في عرقلة الجنوبيين عن العمل على استعادة دولتهم، لذا يعمل حزب الإصلاح على محاولة تحشيد أكبر عدد ممكن من مسلحيه صوب العاصمة لاستهدافها بنيران الإرهاب على مدار الوقت.
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع