الرئيس عبدربه منصور هادي، ونائبه علي محسن الأحمر، بالإضافة إلى رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك، تغيبوا عن انطلاق المشاروات.. فماذا وراء هذا الغياب؟!
*مغادرة الشرعية*
رأى الصحفي والمحلل السياسي ماجد الداعري في عدم حضور هادي ونائبه، تأكيد على أنهم أبرز من يغادر الشرعية.
وقال الداعري : "طبيعي أن لا يحضر هادي ونائبه ورئيس حكومته مشاورات الرياض لأنهما أبرز المغادرين للشرعية".
بدوره قال الناشط إياد الردفاني : "غياب الرئيس هادي ونائبه ومعين لادراكهم أن صفحتهم على وشك الانطواء لاسيما الاخيرين، اما هادي فسيبقى بلا صلاحيات".
*وجوه جديدة*
وفي الوقت الذي وضع الصحفي والمحلل السياسي ياسر اليافعي استفسارات حول هذا الغياب، فقد أشار إلى أن حضور وجوه جديدة تحمل رسائل وأبعاد.
وقال اليافعي: "ابرز ما ميز جلسة اليوم غياب هادي وعلي محسن ومعين عبدالملك !.. ماهي الرسالة من هذا الغياب ؟.. هل هو عنوان لمرحلة جديدة !.. ام رسالة من قبلهم تشير الى عدم رضا !".
واستطرد: "في المجمل غيابهم وحضور قيادات اخرى جديدة في الواجهة رسالة لها دلالات وابعاد".
