وما برحت منصات فيسبوك وتويتر والواتساب تتحدث عن سيارة مدير عام الواجبات الزكوية في عدن من نوع مرسيدس جي كلاس ، وراح العديد من الناشطين والصحفيين يشككون في ذمة الرجل ويصفونه بواحد من المقاومين الذين لم يمتلكوا قيمة سيجارة حتى اندلاع حرب 2015 ولم تظهر كل التناولات أي وثيقة للسيارة وملكيتها او دليل على فساد السقاف وعبثه بالمال العام.
وأستغل البعض موجه الهجوم على السقاف ليصب جام غضبه على المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيسه عيدروس الزبيدي مما يكشف الجهات التي تقف وراء الحملة.
وعلق ناشطون وصحفيون في سياق متصل وكشفوا عن ظاهرة الإثراء الفاحشة وقالوا انها لم تقف عند السقاف بل إمتدت الى العديد من الصحفيين والناشطين الذين أثروا ثراءا فاحشا خلال سنوات الحرب وما بعدها بدعم رموز الفساد في الشرعية اليمنية وبيوت تجارية في عدن، فيما عانى زملائهم من المرض حتى الموت دون ان يلقوا عونا سوى نشر رسائل النعى في الصحف ومنصات التواصل وقائمتهم طويلة .
