القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

المركز الاوروبي: الإخوان المسلمون في فرنسا ـ تشكيل اللوبيات و وسائل العمل




نشر المركز الاوروبي لدراسات مكافحات الارهاب والاستخبارات دراسة للدكتور فريد لخنش ـ باحث في شؤون التطرف والإرهاب، نورد أبرز ما فيها: 

طالما لعب الإخوان ورقة الضحية في خطاباته داخل فرنسا وفي أوروبا عموما فيما مضى ونجح فعليا في ذلك، ولم تقدر فرنسا حجم الخطر الذي كان بانتظارها، مثلما ساهمت الكثير من الجمعيات الإسلامية والمنظمات وغيرها التي تبنت أفكار الإخوان وسياساتهم في توسيع نشاطات هؤلاء بالشكل القانوني الذي حتم على السلطات الفرنسية عدم الوقوف في وجه هذا التيار إلا بعد استفحال ظاهرة التمدد الاخواني على أراضيها باسم الإسلام.

وتابعت الدراسة : كشف تحقيق أجرته صحيفة ” لوجورنال دو ديمانش” الفرنسية عن وجود منظمة تركية مشبوهة تنشط في الأراضي الفرنسية وتخضع لـتحقيق مدقق من قبل الأجهزة الأمنية الفرنسية، وأشارت إلى ما يسمى “الاتحاد الدولي للديمقراطيين” (UID)، الذي أنشأ في 2006 ويملك فرعا له في فرنسا، ويشرف على 7 جمعيات محلية تشكل ” لوبي ضغط لصالح سياسات وأطروحات الرئيس التركي وحزبه الإخواني”، و”يعمل على تبييض صورة تركيا في فرنسا ودعم أردوغان، ومن المهام التي وصفت بالخطيرة لدى الاتحاد “الدعاية الإيديولوجية لنشر الإسلام السياسي” في إشارة واضحة للفكر الإخواني الموسوم بالتطرف، تشرف عليه حركتان تركيتان وهما “”لجنة التنسيق للمسلمين الأتراك في فرنسا”، و”ميلو غوروس”.


واوضحت الدراسة: يعتقد أن فرنسا ليس لديها مشكلة مع الإسلام والمسلمين المقيمين منذ سنوات طويلة، ولكن لديها مشكلة كبيرة مع الإسلام السياسي والذي تقود دفته الأولى جماعة الإخوان المسلمين نحو وضع قوانينها على حساب قوانين الجمهورية الفرنسية.


وأختتمت الدراسة: يرى مراقبون أن التركيز على الإخوان جاء نتيجة اعتقاد السلطات الفرنسية المبني على الأدلة الملموسة أنهم يحرضون على الكراهية ونشر الفكر المتطرف في أوساط الجاليات المسلمة في فرنسا تحت مظلة الجمعيات والعمل الخيري ومنظمات الإغاثة وما شابه.
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع