أفادت مصادر مطلعة عن أن نمط الحياة سيتغير بشكل عام في مختلف مكاتب يافع نتيجة لاستمرار (ثورة الطرقات) التي بدأها ناشطون منذ أعوام..
وقبل أيام، أطلق ناشطون الحملة الوطنية لدعم طريق باتيس رصد معربان لبعوس الذي سيربط يافع الساحل بيافع الجبل وشارك في الحملة كافة أبناء يافع ليتجاوز المبلغ 600 مليون ريال يمني ومبالغ سعودية كبيرة، وهو الطريق الذي لم يجد النور منذ حوالي عشرة أعوام..
ويقول ناشطون أن هذا التكاتف والإجماع الشعبي الكامل لإنجاز الطريق ودعم استكماله يؤكد أن أبناء يافع (قاطبة) لايوجد لديهم مستحيل، وأنهم لا يعرفون إلا الإنتصار في معارك البناء والتنمية المستدامة والرقي والازدهار و النقلة الحضارية الكبرى، داعين إلى الإستمرار في تحفيز بقية القرى، حيث أن هذه المشاريع التنموية تحفز بقية المحافظات الجنوبية للسير على نفس النهج بعد أن عاشت عقوداً من الظلم والحرمان والمعاناة..
ووفقاً للدراسات التي أعدت سابقاً بخصوص المشروع، فإنه سيتسبب في أهم نهضة صناعية وزراعية وسمكية وتعليمية وصحية شاملة، وسيكسر الفوارق بين الساحل والجبل ويوحد يافع مجدداً.
وفي تصريح خاص، أكد أحد مشرفي الحملة إعلامياً أنس بن عوض أن: "لطريق باتيس-رصد-معربان-لبعوس أهمية كبرى لدى مختلف الشرائح أبرزها: سرعة توفير الخدمات الأساسية وسهولة التنقل وانهاء العزلة الحضارية وجعل يافع مزارا سياحياً من الداخل والخارج ورفع النهضة العمرانية والتجارية".
وبدأت كافة قرى يافع والمكاتب العشرة بالتنافس الشديد، حيث يسجل يومياً قرى وقبائل جديدة تنضم للمشاركة بالحملة، من رجال أعمال وتجار وكذلك نساء بل و أطفال حيث أن المشاركة مفتوحة وميسرة للجميع وذلك بأن قيمة السهم الواحد يساوي 10 الف ريال يمني لاغير.
 التي بدأها ناشطون منذ أعوام.. وقبل أيا…){kind=link}