القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

 



صالح الضالعي


في محراب البطولة يعزف المقاتل الجنوبي سيمفونيته وفي يوم عيد يفتدي وطنه بدمه ويضرب الامثال لكتابة تاريخ باحرف من نور.


لحظات تستوقفها عجلات الزمن المتسارعة.. وتكبيرات تصدح فيها المآذن ،وحناجر آلحجيج في مكة لم تتوقف بترديدها ، والمسلم في بقاع الارض هو الآخر يتلوها.


اليوم عيد نتناول فيه التهاني والتبريكات ، ونتبادل القبلات بعد عناق ومصافحة ،عيد ليس كمثله عيد ،لطالما وان الاضحية سنة مؤكدة ،كان فيمن قبلنا قد افتداء بها فلذة كبده تقربا الى الله وتنفيذا لاوامره .


العيد وطن وهوالمحراب الذي يجمعنا ،والمحارب وطن في يوم عيد.


الناس منهمكون في رسم الفرحة على الشفاة ،بينما المقاتل يقف شامخا في الدفاع عن الارض والعرض في يوم عيد.


وطننا الجنوب المستباح من قبل ابشع احتلال عرفته المعمورة ،انه الاحتلال اليمني الذي نهش الجلد وهتك العرض بفتوى تكفيرية عام 1994م ومازالت الفتاوى تصدر حتى كتابة هذه السطور، فجميع ابناء الاحتلال اليمني باطرافه المتعددة من روافض وخوارج وغيرهم من عقائد ومذاهب يقولون بان الجنوب كفر يجب اخضاعه الى البيت المقدس بصنعاء،

هناك حيث يوجد القليس ،الكعبة التي بناها ابرهة الاشرم ،كبديل عن كعبة المسلمين وقبلتهم الكعبة المشرفة في مكة المكرمة.


يرسم المحارب الجنوبي لوحة أسطورية قتالية شرسة مع طغاة العصر واذنابه لتطيب انفسنا وننال حريتنا ونسعد بافراحنا في حلها وترحالها في يوم عيد.


في يوم عيد نحتسي المكسرات بأنواعها والمشروبات باصنافها المختلفة ،بينما المحارب الجنوبي تعتصر احشاءه رائحة البارود ، ويكتسي جسده الغبار وطلقات السلاح ،فينهل منها نصرا مؤزرا بعون من الله ومن ثم باصراره وعزيمته على تحرير الارض من عصابات الشمال المتخلفة.


في يوم عيد يقدم المحارب الجنوبي روحه ودمه لينتصر وطن ومواطن.. انه يوم عيد ،والوطن عيد الاعياد للمحارب والمقاتل الجنوبي، ولهكذا نقدم تهانينا العيدية

لقيادتنا السياسية الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي الذي ضرب اروع الملاحم البطولية في مقارعة ومحاربة الاحتلال اليمني ،لاستعادة وطننا الجنوبي الكبير ،وهانحن اليوم بين قوسين من إعلان الدولة المدنية الجنوبية.


عاش الجنوب حرا ابيا وليمت مشروع الاحتلال اليمني والى الابد، فمن اليوم سيدفن مشروعهم البائد، والهادف الى اخضاعنا واذلالنا وبسط النفوذ على مقدراتنا وثرواتنا.

هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع