كتب الناشط الجنوبي فهد صالح منشورا جاء فيه " كان الاجدر على الاخواني بن عديو أن يقوم بجمع مليشياته الاخوانية القادمة من مارب وتغمس دور الشجاعة والتوجه الى معاقل الارهاب حليف الاخوان تنظيم القاعدة الارهابي في شبوة .
وأكد " لكن لن يقوم بذلك الاخواني بن عديو ولا جماعة الاخوان ولا مليشياتهم ولن يتحرك بن لعكب مثلما حركوا الدبابات وراجمات الصواريخ ومليشياتهم بأتجاه قبائل لقموش عندما تم أختطاف اخو لعكب الذي ينتمي لتنظيم الاخوان .. لسبب أن الذين تم اختطافهم من قبل القاعدة من أبناء شبوة ليسوا من الاخوان ... والسبب الثاني أن تنظيم القاعدة الذي قام بعملية الاختطاف هو حليف للأخوان وتربطهم علاقات وطيدة وتجمعهم مصالح كبيرة".
واضاف " فبدلاً من كل ذلك قام الاخواني بن عديوا وسلطته الاخوانية في شبوة ومليشياتهم الارهابية المسماه بالقوات الخاصة وسيئة السمعة بأختطاف رئيس أنتقالي حضرموت الدكتور محمد جعفر أبن الشيخ ابوبكر ومرافقيه وأقتيادهم الى جهة مجهولة والافراج عنهم بضغط سعودي الأيام الماضية .
ووجه رسالة " خبروا الاخواني بن عديو ومليشياته الارهابية بأن رئيس أنتقالي حضرموت الشيخ محمد جعفر ومرافقيه ليسوا من القاعدة وليسوا هم من أختطفوا ضباط البحث الجنائي .. وأن الطريق الى حضرموت ليس مديرية ميفعة .. وان التقطع للمسافرين وعابرين السبيل ليس التصدي للعناصر الارهابية.