القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

إفتضاح نوايا مرجعية الوادي تجاه الجامع الحضرمي في اللقاء التشاوري بسيئون





بقلم / محمد عبدالله العامري

في اللقاء التشاوري الذي عقد يوم السبت 5 يونيو 2021م بمجمع الدوائر الحكومة في مدينة سيئون الذي دعا له ونسقه فريق حضرموت الخير الكوكتيل من الإخوان بأشكالهم من الإصلاح ومن العصبة وبعض من أعضاء الجامع ، انكشف المستور وإفتضحت النوايا لكل المكونات الكمبارس التي تتخذ من مسمى حضرموت غطاء تتستر به لتغطية حقيقتها التي لا تمت لحضرموت بصلة وإنما هي أدوات لمشاريع باب اليمن ومتنفذيه .

 

إن ماحدث اليوم أثناء قراءة البيان الختامي للقاء الهزيل بحضوره ومخرجاته بين فريق حضرموت الخير بقيادة علي بارجاء ويحيى باجري وبين بعض أعضاء المرجعية القبلية بالوادي بقيادة عبدالله صالح الكثيري من خلاف وإرتفاع للأصوات والحنق الذي صار بالقاعة الكبرى بسبب أن من ضمن مخرجات اللقاء تم ذكر أن اللقاء يؤكد على تأييد مواثيق ومخرجات مؤتمر حضرموت الجامع .

 

فقاموا أعضاء مرجعية الوادي بالإعتراض والحنق وإرتفعت أصواتهم تنديدا بذكر الجامع الحضرمي ، ومع إصرار بعض أعضاء فريق حضرموت الخير على التأكيد على ذلك زاد حدة الخلاف وخرج أعضاء المرجعية حانقين بوجوه غاضبة من القاعة.

 

الجدير بالذكر أن بعض أعضاء المرجعية كالأخ يسر العامري الأمين العام المساعد قد كتب في صفحته على فيسبوك قبل عقد الإجتماع أنه إنسحب من فريق حضرموت الخير وأنه يبرأ إلى الله من أي عمل يتم دون تدخله وعلل ذلك بوجود سوء نوايا ظهرت من الفريق وتفرد بالقرارت من قبل البعض.

 

ومن جانبه عبر رئيس الدائرة السياسية في مرجعية وادي حضرموت الأخ عارف بن علي جابر عبر منشور له على فيسبوك عن إمتعاضه من الساسة الحضارم و وصفهم بأنهم سماسرة السياسة وإعتبر أنه لايوجد سياسي حضرمي بل كل متصدري المشهد السياسي الحضرمي هم سماسرة سياسة أصحاب مصالح خاصة.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الجامع الحضرمي بدأ نشاطاته في حضرموت الوادي وفتح له مراكز محلية بمدريات الوادي وهذا الأمر أزعج المرجعية الموالية لعلي محسن التي تشعر بأن الجامع سيسحب البساط عليهم وذلك لعدم شعورهم بأي تأييد شعبي يذكر في الوادي .

 

وحقيقة الخلاف بين المرجعية والجامع الحضرمي ومن خلفه حلف حضرموت ليس وليد اليوم بل هو منذ فترة طويلة وظهر بقوة بين وفدي الطرفين أثناء ذهابهم للرياض بعد توقيع إتفاق الرياض بين الشرعية والمجلس الإنتقالي الجنوبي ، فقد حصل الجامع على وزارة وخرجت المرجعية بخفي حنين
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع