أي قرارات انفعالية أخرى بمثابة آخر مسمار في نعش إتفاق الرياض .
أي إعلان لإقليم حضرموت دون توافق وفقا لإتفاق الرياض ورفض أبناء سقطرى والمهرة لهذا الإقليم بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير حيث تشعب الصراع شرقا .
فالقرارات الارتجالية الانتقامية ستعيدنا إلى مربع الصفر ومزيد من الانقسامات والصراعات التي لا يستطيع أحد التنبؤ بنتائجها الكارثية .
فالتريث والحكمة مطلب في هذه اللحظة المفصلية ولاسيما بعد سياسة بايدن الدبلوماسية والتحرك الأوروبي الملموس في زيارة عدن لوقف الحرب وإيجاد حل شامل لليمن .