واقعة الطفلة سيناء عبدالله والتي تكفل بعلاجها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، بعد أن أصابها عدوان المليشيات الحوثية على محافظة لحج في العام 2015 تبرهن على أن الانتقالي يولي اهتماما كبيرا بالأوضاع الإنسانية ويضعها على رأس أولوياته وهو ما يفسر حالة التناغم بين المجلس والمواطنين في المحافظات الجنوبية.
وتعاني الطفلة سيناء من تمزق بالأمعاء وارتشاح في شبكية العين وكسر بالأنف، وعدم القدرة على الحركة، وتعيش على المغذيات لعدم قدرتها على الأكل أو التنفس إلا من خلال جهاز تنفس صناعي عبر القصبة الهوائية.
يمكن النظر إلى الجهود الإنسانية التي يبذلها الانتقالي في محافظة الضالع والتي تشهد معارك طاحنة مع المليشيات الحوثية، إذ كان لجهوده أثر مباشر على علاقة أبناء المحافظة بالقوات المسلحة الجنوبية المرابطة على الجبهات، وانعكس ذلك على القوافل الإنسانية التي يسيرها أبناء المحافظة للمرابطين من أبناء القوات الجنوبية والذين ترتفع معنوياتهم بعد أن يدركوا أن هناك من يقف خلفهم ويقدر بسالتهم في الدفاع على الأرض والعرض.