ورحب الأمين العام في بيان، أمس، باستيفاء الإجراءات اللازمة لتنفيذ الشقين العسكري والأمني من «اتفاق الرياض»، والتوافق على إعلان الحكومة المشكلة فور اكتمال تنفيذ الشق العسكري، خلال أسبوع، لتجاوز العقبات القائمة، وتغليب مصالح الشعب اليمني، وتهيئة الأجواء لممارسة الحكومة لجميع أعمالها من عدن، وانطلاق عجلة التنمية في المناطق المحررة، والدفع بمسارات إنهاء الأزمة اليمنية في جميع أبعادها.
وأكد الحجرف حرص دول مجلس التعاون على استعادة الأمن والاستقرار في اليمن، وعودته القوية كعضو فاعل في محيطه الخليجي والعربي، ودعم مجلس التعاون لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية .